المطري:
حقيقة التواجد الأجنبي في المحافظات الجنوبية صارت واضحة ومن ينكر ذلك ليس يمنياً
العاقل:
اليمنيون برجالهم ونسائهم سيقفون في وجه الغزاة والمحتلين
الكينعي:
التواجد الأمريكي في شبوة ليس الأول بل سبقه تواجد في أبين قبل سنتين بمعرفة هادي وسيده بن سلمان
الهيج:
مقدمة للانقضاض على حقول النفط وتسريح الشركات والعمالة اليمنية وإحلال الشركات الأمريكة بدلا عنها
البخيتي:
احتلال أمريكا لشبوة محاولة لجس نبض الشارع اليمني كمقدمة لاحتلال شامل لليمن على غرار ما حدث في العراق وافغانستان
استطلاع/احمد حسن احمد
اخفق العدوان بكل مرتزقته وعتاده العسكري طيلة ثلاثة أعوام في تحقيق أي انتصار ميداني يمهد له البدء في مشروعه الاستعماري الحاقد.. هذا الإخفاق أعقبه قيام أمريكا بإرسال جنودها إلى اليمن ليحطوا الرحال في محافظة شبوة جنوب البلاد وكان مبرر ذلك التواجد العسكري هو محاربة تنظيم القاعدة في اليمن هذا التصعيد الأمريكي الذي جاء بإيعاز وضوء اخضر من دول التحالف وحكومة الفار هادي تحت مسمى اتفاقيات مكافحة الإرهاب الذي قابله اليمنيون الأحرار بالرفض والتنديد واعتبروه تدخلاً عسكرياً سافراً لاحتلال أجزاء من البلاد ونهب ثرواتها كما تفعله دولتا الإمارات والسعودية من تقاسم للمناطق الحيوية الخاضعة لسيطرة شرعيتهم المزعومة وعلى رأسها جزيرة سقطرى وميناء عدن وحقول النفط ومحافظة حضرموت.
” الثورة” تلتقي عدداً من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والدينية للوقوف حول اصطفاف اليمنيين الأحرار لمواجهة هذا التدخل العسكري الأمريكي والدفاع عن كل شبر من تراب هذا الوطن ضد الغزاة والمحتلين الواهمين فإلى الحصيلة:
“منذ الوهلة الأولى لانطلاق العدوان السعودي على البلاد كان اليمنيون صفا واحدا ضد هذا التدخل السافر باستثناء المرتزقة وأصحاب المصالح والمشاريع الأنانية الضيقة يومها خرج اليمنيون رافضين لهذا العدوان ومواجهين له بكل الوسائل المتاحة وعرفوا أن الهدف منه احتلال البلاد ونهب ثرواتها وإذا كانت هذه ردة الفعل نتيجة تدخل من قبل دولة مجاورة محسوبة على الدول العربية والإسلامية فما بالكم بتواجد قوة عسكرية أمريكية ضخمة بكل عتادها العسكري النوعي في الأراضي اليمنية “.. هذا ما قاله في مستهل هذه اللقاءات عضو مجلس النواب احمد صالح المطري.. مؤكداً أن هذه الحقيقة صارت واضحة وشاهدنا تواجدهم عبر الصور والفيديوهات وربما هم من أرادوا أن تصل هذه المقاطع لليمنيين لشيء ما وحتى أدوات العدوان في الداخل لم ينكروها بل أعلنوها منذ قدومهم محافظة شبوة ومن لا يعرف من هم الأمريكان فليستدل بأعمالهم القذرة في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول التي احتلوها، هم من قتلوا المسلمين ونكلوا بهم واغتصبوا نساءهم وذبحوا أبناءهم ودمروا مقدساتهم ونهبوا ثرواتهم واستعبدوا أحرارهم وأذلوا أشرافهم ومن يرضى لوطنه ونفسه هذا فهو منعدم الرجولة ولا يستحق أن يعيش في بلاد الإيمان والحكمة بل الموت تحت الأقدام هو مصيره وما يستحقه، أما المستعمر الأمريكي فسينال جزاءه على تراب هذا الوطن فلا تقلقوا، أثق في نصر الله وفي شدة وبأس المقاتل اليمني البطل فقط اثبتوا وسترون “..
هادي يبيع للأمريكان
أما الأستاذ محمد الكينعي – مدير مدرسة الوحدة الأهلية فقد قال: ” تواجد قوة عسكرية أمريكية في محافظة شبوة ليس الأول من نوعه فقد سبقه تواجد أمريكي عسكري في قاعدة العند الجوية في محافظة أبين قبل اقل من عامين وهذا التواجد الذي يعد تدخلاً سافراً في البلاد حسب مواثيق الأمم المتحدة، مواثيقهم التي يقرونها ولا يطبوقونها إلا على الآخرين فهذا الاحتلال الأمريكي جاء بإيعاز من الفار هادي وسيده محمد بن سلمان نتيجة معاهدات واتفاقيات تدار تحت الطاولة والدليل أن خبر تواجدهم في شبوة أعلنته وسائل إعلامهم وبرروا هذا التواجد بمحاربة القاعدة ولذلك يتحمل الفار هادي المسؤولية كاملة، مسؤولية خيانة الأرض والعرض والدين فهو من باع للأمريكان وقبض الثمن البخس ولا يأسف على مصير البلاد فقد أعمى الانتقام والحقد بصره وطريقه ولا بد لكل خائن أن ينال جزاءه ويدفع الثمن، وأبطالنا المجاهدون الأحرار قادرون على كسر هذه القوة الأمريكية العظمى ومطاردة الخائن هادي إلى مخبأه والاقتصاص منه لهذا الشعب الذي تعرض للظلم والتنكيل من عدوان أحمق لا يعرف الدين ولا الإنسانية “..
ذرائع ساذجة
وعن الذريعة الساذحة التي يبرر بها الأمريكان تواجدهم العسكري في اليمن فيقول العميد / ناصر البيخيتي – دائرة الاتصالات العسكرية : ” مما لا شك فيه أن التواجد العسكري في محافظة شبوة له ما بعده من تنفيذ مخطط استعماري جديد وهذه القوات هي لجس نبض غضب الشارع اليمني وتمهيدا لتواجد عسكري أمريكي اكبر في البلاد فالامريكان قد عقدوا النية وعزموا على الرحيل إلى اليمن أما عن الذريعة التي برر الأمريكيون تواجدهم في اليمن وهي محاربة القاعدة فتتمثل أهميتها في محاولة اضهار أمريكا كبلد ديمقراطي لا يتدخل في شؤون أي بلد من البلدان في العالم وهناك بعض الأسئلة التي تكشف سخف هذه الذريعة الساذجة الأول لماذا لم تبرر أمريكا اتهامها بصناعة القاعدة ودعم أفرادها والتواصل معهم أيضا عبر زعامات عربية أحيانا والسؤال الآخر هو كم عدد مسلحي القاعدة في اليمن وما هو مقدار عتادهم العسكري الذي يشكل خطرا على دولة الاستكبار العظمى أمريكا التي تمتلك احدث وأقوى سلاح العالم وما هي قوة تنظيم القاعدة في اليمن حتى تأتي أمريكا بجيشها للتخلص منهم ؟، بالتأكيد إن تلك ذرائع ساذجة لا يصدقها عاقل والأهم من ذلك كله أن اليمن لا زالت تملك جيشاً قوياً قادراً على التخلص من كل القوى الظلامية المتشددة والتكفيرية دون ان تحتاج لمساعدة احد وقد جرب القوم بأسنا وقد اكتوت المملكة المتهالكة التي ترعاهم بنيراننا على أراضيها ”
النساء بعد الرجال
وبدورها وجهت الأخت صباح العاقل – موظفة في وزارة الكهرباء رسالة شديدة اللهجة للمحتلين الأمريكان مفادها أن جميع نساء اليمن سيقفن صفا واحدا خلف رجال اليمن الأحرار المدافعين عن كرامة بلادهم وحرية قرارهم ومستقبل أبنائهم وعندما ينتهي آخر مقاتل يمني ستقوم النساء بحمل اللواء والدفاع عن شرف وعزة أبناء هذا الشعب المعتدى عليه حتى آخر قطرة دماء في جسد آخر امراة يمنية.
وأكدت العاقل أن نساء اليمن يختلفن تماما عن جميع نساء العالم فهن لن ينتظرن المحتل الغازي أن يهجم على حرمات مساكنهن كما حدث في جميع البلدان التي احتلها ذلك الأمريكي الطامع بل ستحمل نساء اليمن سلاحهن على أكتافهن ويخرجن لمواجهة المحتل بكل ما أعطاهن الله من قوة وسيذقن المعتدي كؤوس الويل والذل والهزيمة في كل ربوع اليمن في الطرقات وفي الجبال وفي كل مكان فاليمنيات أولي بأس شديد وعزيمة قوية يتحدين بها الجبال والأيام القادمة كفيلة بتحقيق الانتصار على المعتدي الواهم بسهولة مهمتة في مقبرة الغزاة اليمن .
اتفاق المحتلين
أما الإعلامي حسن الهيج فقد أشار في حديثه إلى تزامن وصول الأمريكان إلى محافظة شبوة وقيام القوات الغازية الإمارات بالتوجه إلى حقول النفط والالتفاف عليها وتسريح العمال اليمنيين واستبدالهم بمرتزقتهم فقد قال الهيج:”تزامن التواجد الأمريكي في المحافظات الجنوبية والاقتراب الإماراتي من حقول النفط اليمنية لم يكن محض صدفة عابرة بل أمر دبر في ليل وخطة موضوعة بعناية لبسط السيطرة على ثروات البلاد وعلى رأسها الثروة النفطية فأمريكا أعطت الضوء الأخضر للإمارات بالسيطرة على حقول النفط والموانئ لتعويض خسارتها الكبيرة التي تكبدتها طيلة ثلاثة أعوام من الأرواح والعتاد مقابل أن يكون للأمريكان نصيب من هذه الصفقة ونصيب الأسد أيضا فالسكوت اليوم على هذه الاستفزازات الأمريكية في بلادنا سينعكس سلبا على حياة المواطنين ومعيشتهم وكرامتهم ولذلك المطلوب في هذا التحدي هو ردة فعل قوية ومزلزلة تثبت عدم خنوع اليمنيين واستسلامهم لمشاريعهم الاستعمارية البغيضة، وأناشد أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتمثلة بالقوة الصاروخية أن يقدموا واجب التحية لهؤلاء الغزاة ولكن على طريقتنا الباليستية المعروفة”..
وجوب جهادهم
من جانبه دعا العلامة محمد عبدالودود – عضو هيئة علماء اليمن اليمنيين الأحرار أن يقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص أمام هؤلاء الغزاة وأعداء الدين حيث قال العلامة عبدالودود : وجب على اليمنيين اليوم الجهاد خفافا وثقالا لمواجهة الأمريكيين الطامعين والساعين إلى محاربة المسلمين وعقيدتهم، فهم أصبحوا في أرضنا ليسوا زائرين أو مسالمين بل مدججين بالسلاح ويسعون إلى احتلال بلاد إسلامية ونهب ثرواتها وانتهاك حرماتها ومن يتخلف اليوم عن جهادهم نصرة لله والدين والعرض فهو آثم قلبه وقد خالف آيات الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن جهاد الكفار ومن يتولاهم وأننا في هيئة علماء اليمن نحث على جهادهم بالنفس والمال وندعو الى النفير العام ونحذر أيضا من مغبة موالاتهم فإنه من يتولهم من المسلمين فإنه منهم وقد باء بغصب من الله ورسوله وانه في الآخرة من الخاسرين وقد بشرنا الله بالنصر عليهم ووصفهم بالأذلة وقال تعالى ” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ” فالجهاد الجهاد والنصر النصر والتمكين للمؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها “