الثورة نت/ وكالات
اندلعت الاشتباكات مساء السبت، بين القوميين ومحتجين مناوئين لهم، بولاية فريجينيا الأمريكية بعد أن قرر مجلس مدينة تشارلوتسفيل إزالة تمثال يرمز لحقبة العبودية، للجنرال روبرت لي، وهو من دعاة الإبقاء على العبودية خلال الحرب الأهلية الأمريكية، الأمر الذي أثار حفيظة القوميين المتعصبين.
وقال جيم بيترز المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية، إن مروحية من طراز “بيل 407” تقل شخصين، تحطمت على بعد 11 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من تشارلوتسفيل، ولم يحدد بعد سبب سقوطها.
وفي بيان على موقع “فيسبوك”، قالت شرطة فرجينيا إن الشخصين لقيا حتفهما، دون تقديم أي تفاصيل.
وأسفر حادث دهس استهدف حشدا خلال الاشتباكات، عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 32 عاما، وإصابة نحو 20 آخرين.
وقال حاكم ولاية فرجينيا، إن الحادث كان متعمدا، وقد تم اعتقال 3 أشخاص مشتبه في ضلوعهم بالحادث.
وأظهر شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة داكنة اللون، تصدم بعنف مؤخرة سيارة أخرى، لتصطدم هذه بدورها بسيارة كانت أمامها. بعدها انطلقت السيارة الداكنة اللون نفسها مجددا باتجاه الخلف لتدهس عددا من المتظاهرين.
وأفاد عدد من الشهود أن الضحايا، هم من المتظاهرين الذين حضروا إلى تشارلوتسفيل للتنديد بموقف مجموعات اليمين المتطرف الأمريكي، مثل “كو كلوكس كلان” و”النازيون الجدد”، المعارضة لرفع تمثال يرمز إلى حقبة العبودية.
وتوافد الآلاف من أنصار اليمين المتطرف من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، إلى بلدة تشارلوتسفيل، لإظهار قوتهم والعدد الكبير المؤيد لأفكارهم المتشددة، وفي المقابل احتشد معارضو العنصرية ومناهضو الفكر المتطرف لمواجهتهم.