صادق هزبر –
■ حين نكتب عن السياحة يقول البعض لماذا تكتبون وهل هناك سياحة فعلا في ظل الوضع الراهن نقول نعم اليمن بلد سياحي من الطراز الأول ومستقبل اليمن هو في السياحة كقطاع واعد ولكن أقول كتبت عند مجيئ الدكتور قاسم سلام وزيرا للسياحة أنه في حال بقى الوضع على ما هو عليه من مبنى مدمر في الحصبة ونظم معلومات تم سرقتها وأجهزة ووثائق تم نهبها وواقع سياحي يرثى له وعدم اهتمام الحكومة بهذا القطاع حتى على مستوى الميزانية التشغيلية وعدم تسديد المستحقات القانونية من الخطوط الجوية اليمنية والسعيدة لسنوات سابقة تصل للمليارات لمجلس الترويج السياحي فإن تعيين الدكتور قاسم سلام بهذا المنصب وفي ظل هذا الوضع يعني بمثابة عقوبة سياسية. وإلى اليوم والحال كما هو وهناك عدم اهتمام حكومي بهذا القطاع لأنه لا يدخل ضمن أطر حسبة المناقصات كما يواجه قطاع السياحة إلى جانب هذه المنغصات إتكالية في العمل والأداء من قبل بعض قيادات العمل السياحي وأقولها بحقيقة دون مجاملة أن ما يقوم به الدكتور عصام السنيني مدير مكتب وزير السياحة منذ بداية الاحداث وحتى اليوم من لملمة اشلاء القطاع السياحي إلى جانب قيادة وزارة السياحة يستحق الشكر والتقدير لأن الرجل كما عرفته يعمل بصمت وظل طوال الفترة السابقة يتواصل مع الوكلاء والمدراء والموظفين لإعادة النسيج السياحي قدر المستطاع بناء على ما يتميز به من سجايا أخلاقية وكفاءة في العمل ودقة في الأداء.
وأخيرا أقول أن ما حملني على كتابة هذا الموضوع أن هناك مدراء لمكاتب الوزراء يعطون صورة ايجابية عن تلك القيادات والدكتور عصام واحدا◌ٍ من هؤلاء المدراء وكان الله في عون كل مسؤول مخلص يعمل لصالح هذه البلاد.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا