المؤتمر الشعبي: العدو يستغل الصمت الدولي لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني

> ناطق أنصار الله دان مجزرة العدوان في صعدة: دماء اليمنيين النازفة لن تزيدهم إلاّ صموداً
> أحزاب اللقاء المشترك تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم حرب

“الثورة” /
دان الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله محمد عبد السلام بشدة استمرار تحالف العدوان السعودي بارتكاب المجازر وجرائم الإبادة بحق المدنيين وآخرها المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أمس نحو 26 شهيدا وجريحا من المدنيين في غارات شنها طيران العدوان أمس ودمرت منزلا في مديرية الصفراء واستهدفت سيارة مدنيين في مديرية رازح بمحافظة صعدة.
وقال عبد السلام ” إن العدوان يستمر في طبيعته الإجرامية بارتكاب المجازر تلو المجازر، مستفيدا من الغطاء الأمريكي والمداهنة الأممية، مشيرا إلى الغارات التي شنها طيران العدو أمس على منطقة محضة بمديرية الصفراء مرتكبا مجزرة في منتهى البشاعة والتوحش، إذ قضى بشكل كامل على أسرة المواطن طه الظرافي (تسعة شهداء نساءً وأطفال) وأدى إلى عدد من الجرحى.
وقال إن طيران العدوان استهدف أيضا بغاراته ثلاثة مواطنين كانوا على متن سيارة بمديرية رازح، التي لم تسلم من القصف المدفعي أيضا، حيث استشهد مواطنان آخران.
وحمل الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله ” المجتمع الدولي عواقب استمراره في توفير الغطاء لتحالف العدوان ليرتكب مجازر الإبادة البشعة، مشيراً إلى أن سيل الدماء التي ينزفها شعبنا اليمني في مختلف المحافظات لن تدفعه إلاّ إلى مزيد من الصمود والثبات وإسناد الجبهات دفاعا عن كرامته وسيادة بلده.
ودعا عبد السلام أبطال الجيش واللجان الشعبية إلى الرفع من وتيرة عملياتهم العسكرية، وتوجيه الضربات المزلزلة لتحالف العدوان الغاشم والجبان أينما وجدت.
إلى ذلك أدان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة الجديدة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه منزل مواطن في مديرية الصفراء وسيارة تقل مواطنين في رازح بصعدة وأدتا إلى استشهاد وإصابة 22 مواطنا.
وأكد المصدر أن عدوان التحالف الذي تقوده السعودية يواصل ارتكاب جرائمه الممنهجة وعمليات القتل اليومي للمواطنين اليمنيين وخاصة الأطفال والنساء .. مستغلاً الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه من جرائم إبادة شبه يومية، معتقداً أن هذا الصمت يعطيه ضوءاً أخضر لمواصلة غطرسته وصلفه.
وأوضح المصدر أن صمت المجتمع الدولي وتواطؤه مع تحالف العدوان لا يمثل فضيحة ووصمة عار بحق المجتمع الدولي سواءً الأمم المتحدة أو الدول التي تدعي الدفاع على الحريات وحقوق الإنسان فحسب، بل ويقدم دليلاً على مشاركتهم في تحمل المسؤولية الجنائية عن هذه الجرائم وما سيترتب عليها من ملاحقة ومحاسبة قانونية وقضائية أمام المحاكم الدولية مستقبلاً.
وقال” إن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء سيما الأطفال والنساء ستضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي ارتكبت على مدى عامين ونيف منذ بدء العدوان وشملت مختلف المحافظات، حيث لم تعد هناك منطقة ولا أسرة في اليمن إلا وطالها العدوان وانعكاسات حصاره الجائر الذي يعد جريمة إبادة جماعية تمارس بحق الشعب اليمني”.
وأكد المصدر أنه لم يعد من خيار أمام الشعب اليمني إزاء هذا الصلف والغطرسة التي يمارسها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية سوى الثبات والصمود في ظل صمت العالم، كون هذا الثبات والصمود هو خيارنا في الدفاع عن الوطن والشعب والمقدرات والكرامة التي لن يستطيع هذا العدوان مهما بلغت وحشيته أن ينتصر عليها.
من جانبها أدانت أحزاب اللقاء المُشترك، بشدة المجازر المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس في عدة مناطق بمحافظة صعدة، والتي راح ضحيتها أكثر من 22 شهيداً وجريحاً أغلبهم نساء وأطفال.
وأكدت أحزاب اللقاء المُشترك أن المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان في مختلف المحافظات وصعدة بصفة خاصة بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، لن تؤدي بالشعب اليمني إلا إلى مزيد من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان والدفاع عن الكرامة والسيادة.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم حرب تستحق المحاسبة والملاحقة في المحاكم الدولية.
ودعا البيان دول العالم والمنظمات الإنسانية إلى تحديد موقفها من هذه الجرائم بعد أن صمت معظمها تجاه العدوان والحصار.
من جانبه أدان المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق أسرة بمحافظة صعدة .
واستنكر المجلس في بيان تلقته وكالة (سبأ) هذه المجزرة التي استهدفت منزل مواطن بمنطقة محضة، راح ضحيتها تسعة شهداء وعدد من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال .. مؤكدا أن توحش قوى العدوان واسترخاصه الدماء واستمرار الجرائم يجعل هذا النظام الدموي وحلفاءه من أكبر مجرمي هذا العالم .
وقال “إننا في المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني إذ ندين هذه الجريمة البشعة نحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء ما يرتكبه النظام السعودي وحلفاؤه بحق أبناء الشعب اليمني من جرائم بشكل يومي، مستفيداً من الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة لصالحه في تغطية جرائمه والتغاضي عنها “.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني وكل الناشطين والأحرار وكل المعنيين بالشأن الإنساني إلى إدانة هذه الجريمة وفضح جرائم النظام السعودي وحلفائه ومواصلة التحركات لمواجهته.