الثورة نت/
ذكّرت الكتلة الوزارية لأنصار الله وحلفائهم، أعضاء مجلس النواب أن المبرر لإعادة المجلس هو الاستفادة من الشرعية الدستورية في مواجهة العدوان لا التحول لطرف ثالث محايد يساوى بين المعتدي واليمن المعتدى عليه.
وأعربت الكتلة الوزارية لأنصار الله وحلفائهم في بيان لها عن استغرابها من أنباء إحالة عضو الكتلة وزير الشباب والرياضة حسن زيد للقضاء على خلفية موقفه الناقد للمبادرة التي صدرت عن جلسة لمجلس النواب وأيضاً إحالة عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد للجنة الدستورية للتحقيق معه لموقفه الرافض للمبادرة.
وتساءلت الكتلة ” كيف يغضب أعضاء البرلمان الذين اتخذوا لأنفسهم أكثر مما يغضبوا لليمن؟”.
وقال بيان الكتلة” وفي الوقت الذي يحيلوا وزراء ونواب انتقدوا مبادرتهم يسكتون عن أعضاء المجلس المؤيدين للعدوان والذي لم يتخذ المجلس بحقهم أي إجراء ولَم يصدر منه حتى بيان إدانة ضد مواقفهم وبعضهم ممن يقود العمليات العسكرية ضد الشعب اليمني ومؤسساته وخدمة للعدوان ويحرضون على قتل أبناء الشعب اليمني، وسكوتهم عمن تلطخت أياديهم بدماء الأطفال والنساء والشيوخ”.
وفيما عبرت الكتلة عن رفضها للمبادرة، فإنها تدين وترفض أي إجراء للمجلس بحق عضو الكتلة الوزارية وزير الشباب والرياضة وبحق النائب أحمد سيف حاشد الذي بإعلانه موقفه الرافض للمبادرة نقض ادعاء إجماع كل أعضاء البرلمان الذين حضروا الجلسة إلى ما نسب اليه.