الثورة نت |وكالات أعلنت الأمم المتحدة أن قطاع غزة لا يصلح للعيش فعليًا لسكانه البالغ عددهم مليوني نسمة، بسبب تناقص ما يتاح لهم من خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء ومياه الشرب، و وقالت في تقرير نشرته وسائل الاعلام إن الوضع هناك يتدهور “أكثر” و”أسرع” من المتوقع.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والتنمية في الأراضي الفلسطينية، أمس، “عمومًا نحن نشهد عملية تراجع للتنمية في قطاع غزة”، مضيفًا: إن”كل المؤشرات، من الطاقة إلى المياه إلى الرعاية الصحية إلى التوظيف إلى الفقر إلى انعدام الأمن الغذائي، تتراجع”، وأردف “أرى أن هذه العملية اللاإنسانية والظالمة بشكل غير عادي تخنق بالتدريج مليوني مدني في غزة لا يشكلون فعلًا تهديدًا لأحد”.
وأضاف بايبر “الرسالة الأساسية لتقرير الأمم المتحدة هي: على أحد ما أن يضع مصالح المدنيين على رأس الأولويات”، وتابع “نحن نتحدّث عن عدم صلاحية غزة للعيش
عندما تصل بك الأمور إلى ساعتين من الكهرباء كل يوم ويكون لديك معدلات بطالة تبلغ 60 % بين الشباب، فإن معيار عدم الصلاحية للعيش تمّ تجاوزه منذ فترة طويلة”، ودعا لتوسيع منطقة صيد الأسماك قبالة ساحل غزة إلى 20 ميلًا بحريًا بدلًا من 6 أميال حاليًا، كذلك ستتحقق فائدة من تسهيل حركة نقل البضائع بما في ذلك مضخات المياه والمصاعد والأخشاب والصلب والكابلات وغيرها من الأدوات الكهربائية”.