كشفت مصادر أمريكية، أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، يديران حاليا المواجهة القطرية مع الدول العربية التي قررت محاصرة قطر.
وطبقا لتقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المتخصصة بالشؤون الامنية في الشرق الأوسط والعالم، فإن لجوء قطر مجدداً إلى رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، الموجود حالياً في الولايات المتحدة، يعتبر بمثابة “انقلاب سياسي داخلي في قطر”، بل هزيمة للشيخة موزة المسند وأولادها، وعلى رأسهم الأمير تميم.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن عودة بن جاسم تعتبر نتائج أولية لهذا الانقلاب السياسي، مؤكدة أن استبعاده كان من بين الدوافع التي أدت إلى التعجيل في تنازل الشيخ حمد بن خليفة عن الحكم لنجله تميم، وهو لا يزال على قيد الحياة.
وقالت المجلة، إن من بين الشروط التي وضعت على الشيخ حمد بن جاسم، في مرحلة ما بعد تولي تميم منصب الأمير، الابتعاد كلياً عن كل الملفات السياسية والمالية التي كان يتولاها، معتبرة أن عودة بن جاسم إلى الظهور على شاشات الفضائيات الأمريكية في مظهر المدافع عن السياسة القطرية تجاه إجراءات المقاطعة الخليجية والمصرية لقطر، كان بمثابة اعتراف من الشيخة موزة وأولادها بأنه لا غنى عن الرجل وأن التخلي عنه كان خطأ كبيراً، خصوصاً أنه بقي يدير ملفات الدولة من بعيد عبر أشخاص معينين يدينون له بالولاء.
واعتبرت الاستعانة مجدداً بالشيخ حمد بن جاسم نوعا من الاعتراف بالهزيمة أمامه، وبأنّ تميم، لا يمتلك فريقاً يستطيع خوض أي مواجهة من أيّ نوع أو طبيعة مع دول الجوار.
قد يعجبك ايضا