“الثورة “/ وكالات
وافقت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين على الطلب الكويتي بتمديد فترة المهلة التي منحتها لقطر مدة 48 ساعة فيما تراجع وزير الشؤون الخارجية الإماراتي عن تصريحات سابقة اعلن فيها ترتيبات لعملية عسكرية ضد قطر تنطلق من البحرين وقال إنه “مع انتهاء المهلة التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر للرد على قائمة المطالب، لن تكون هناك “ضجة كبرى بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية”.
وجاءت تصريحات قرقاش، ، قبيل ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن موافقتها على تمديد المهلة التي منحتها لقطر للرد على “قائمة المطالب”، استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي استقبل أمس وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن حاملا رسالة من أمير قطر تتضمن رد قطر على المطالب السعودية الإماراتية المصرية البحرينية.
وقال قرقاش إن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل.
والتقى ماكين وبرفقته 4 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.، السبت، ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ومسؤولين إماراتيين آخرين.
وكانت الدول الأربع قد أمهلت قطر 10 أيام للموافقة على قائمة المطالب التي تصدرها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى علاقاتها مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، وهي الشروط التي وصفتها الدوحة بأنها غير واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
ويلتقي وزراء خارجية الدول الاربع المقاطعة لقطر الأربعاء المقبل لبحث خطوات التعامل الجديدة في الأزمة.
وبحسب بيان للخارجية المصرية فإن وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، سيجتمعون غداً الأربعاء، في القاهرة، لمناقشة الخطوات التالية في التعامل مع قطر، مشيرا إلى أن “الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن”.
الرد القطري إلى امير الكويت
واعلنت الحكومة القطرية أن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني سيسلم أمير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح الأحمد الصباح الرد القطري على مطالب دول الحصار.
ووصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى الكويت صباح امس في زيارة قالت وكالة الأنباء القطرية إن سيسلم خلالها لأمير الكويت رد بلاده على مطالب دول المقاطعة.
وكان وزير الخارجية القطري قد أكد في وقت سابق أن كل مطالب دول الحصار قدمت لكي ترفض، مشددا على أن بلاده مستعدة للحوار ولكنها لن تقبل بانتهاك سيادتها.
كما أكد المسؤول القطري استعداد بلاده للتفاوض ونقاش تظلمات دول الحصار، اعتبر أن الغرض من هذه المطالب انتهاك سيادة قطر وفرض وصاية عليها، والحصول منها على تعويضات وإنهاء حرية التعبير في المنطقة.