“الثورة” /
قالت مصادر متعددة في محافظة عدن إن تعليمات صدرت من قيادة ما يسمى المنطقة العسكرية الرابعة في عدن قضت بتحريك ألوية الحماية الرئاسية وباقي الألوية العسكرية الموالية للقوات الإماراتية الغازية والفار هادي من محافظة عدن إلى مناطق الخطوط المتقدمة في الجبهات ولا سيما في جبهات الساحل الغربي بمحافظة تعز ومناطق الأطراف في جبهات لجح والضالع والبيضاء وتعز وأبين.
وبحسب المصادر فإن مخطط القوات الإماراتية الغازية المقر من العدو السعودي والفار هادي قضى بنقل كتائب المليشيا العميلة المرابطة في محافظة عدن إلى خارجها على النحو التالي:
– اللواء الأول مشاة إلى كهبوب لحج
– اللواء الرابع دعم وإسناد إلى معسكر طور الباحة بالصبيحة لحج
– اللواء الثالث حماية رئاسية إلى طور الباحة لحج
– معسكر الدفاع الجوي إلى معسكر الأمن المركزي بالضالع .
– اللواء 39 إلى معسكر لبوزة بلحج .
– لواء النقل إلى معسكر الراحة .
– اللواء الثاني دعم وإسناد إلى مصنع الحديد.
– اللواء 31 مدرع إلى منطقة خرز .
– لواء الدفاع الساحلي إلى منطقة عمران.
– اللواء 103 مشاة إلى منطقة جحين شرق محافظة أبين .
– اللواء 89 مشاة إلى يسوف وعكد شرق محافظة أبين .
– اللواء الرابع حماية منشآت إلى شقرة
لواء واحد إلى السلسلة الجبيلة في مديرية حيفان بمحافظة تعز
لواء واحد إلى الجانب السعودي المحاذي لمنفذ البقع بمحافظة صعدة
ووفقا لمصادر في حكومة عملاء الرياض فإن التعليمات صدرت لهذه القوات لشن عمليات عسكرية في مناطق مريس ودمت شمال الضالع ومكيراس شمالي محافظة أبين وكهبوب بمحافظة لحج وحيفان والمخا بمحافظة تعز.
ولم يكشف النقاب بعد عن الألوية العسكرية التي تقرر نقلها من محافظة عدن إلى الجبهات الساحلية في مديرية المخا والتي كانت قوات الغزو الإماراتية استكملت مؤخرا إنشاء قاعدة عسكرية قريبة من مينائها الرئيسي بالتزامن مع قاعدتها العسكرية السرية في جزيرة ميون المطلة على باب المندب.
لكن مصادر أخرى أكدت أن قوات الغزو الإماراتية جندت أربعة ألوية عسكرية أكثرها شُكلت مؤخرا بإشراف مباشر من قوات الغزو الإماراتية للزج بها في محرقة الجبهات الساحلية ولا سيما في مديرية المخا الساحلية التي كانت مؤخرا مسرحا لانتكاسات كبيرة واجهتها كتائب العدوان والمرتزقة في عمليات عسكرية نوعية نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة وأكثرهم من مرتزقة “الجنجويد” السودانيين.
وبحسب المصادر فإن مليشيا هذه الألوية إلى جانب مليشيا أخرى من مرتزقة “الجنجويد” الذين دفعتهم القوات الإماراتية الغازية إلى الجبهات الساحلية جنوب غرب محافظة تعز، بعدما شرعت قوات الغزو الإماراتية بتأسيس قاعدة عسكرية إماراتية أمريكية يعتقد أنها ستكون مركز عمليات أساسياً لقيادة عمليات العدوان الهمجي في الجبهات الساحلية بعدما زودتها الإمارات بارتال من الآليات والدبابات والمدرعات ومنظومات الاتصالات العسكرية وغرف تحكم مركزية إماراتية أمريكية ومنظومات الدفاع الجوي بما فيها منصات لصواريخ أميركية من طراز “باتريوت”.
ويأتي ذلك وسط تقارير قالت إن تحالف العدوان السعودي الإماراتي اقروا خطة نقل كتائبهم العسكرية من محافظة عدن والدفع بها نحو جبهات القتال تحسبا من انزلاقها في موجة قتال وشيكه جراء تصاعد الصراع السعودي الإماراتي من جهة والصراع المحتدم بين القوات الإماراتية الغازية والمليشيا الموالية للفار هادي.
Prev Post
Next Post