السلة اليمنية مغشوشة!!
علي باسعيدة –
كشف الفريق السلوي لنادي المكلا هشاشة الاتحاد العام لكرة السلم الم◌ْنتخب في عدم قدرته على السير بسباقاته السفري إلى الطريق الصحيح وهو الذي اخفق حتى اللحظة في اختراق الحظر المفروض عليه من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي وهو مايؤكد على عدم قدرة قيادة الاتحاد في قيادة السلة اليمنية ومواصلة النجاحات السابقة وهو مايتضح للمتابع الذي يرى ويسمع أشياء كثيرة تعزز هذا القول.
آخر هذه المهازل إن صح التعبير هو ما كشفه الاحتجاج الذي تقدم به نادي المكلا بشأن إشراك لاعبين غير مسجلين من فريق التلال من فئة الأشبال يلعبون في دوري الكبار وذلك نتيجة مشاكل تلالية¡ ليس في مباراة واحدة بل في أكثر من مباراة تعامل معها الاتحاد ولجنة مسابقاته بشيء من البرود ولم يجرؤ على اتخاذ أي قرار تجاه النادي التلالي وفق اللوائح والنظم الذي يقرها ويرسلها للأندية كون معيار تطبيق مثل هذه القرارات يختلف من ناد لآخر الأمر الذي يتراءى لنا أن هذا الاتحاد لن يملئ السلة اليمنية بثمار ناضجة بقدر ما أنه سيجعلها سلة مملوءة بثمار مغشوشة لن توصله إلى نتائج مماثلة لا على المستوى المحلي فيما الأجنبي فهو أمر مفروغ منه.
ومما أتى بعاليه يتضح جليا أن الاتحاد يسير بالمسابقة¡ وبالسلة اليمنية إلى المجهول وبات رهينة بأيدي فرق بعينها بدليل ارتكابه لهذه المخالفات المستمرة التي كشفتها مسابقة دوري الأولى الذي حفلت بأكثر من مخالفة لن تنتهي عند إشراك لاعبين مخالفين وغير مسجلين ولا عند إعداد جدول غير عادل لمرحلة الإياب ولن ينتهي عند المهازل والمستوى الفني الضعيف للمسابقة .
وحتى لايقال أن الخلف أفشل من السلف فإن الاتحاد معني بتصحيح أموره وضبط السلة بإحكام لتسجيل نقاط قانونية لايكون فيها مكان لألوان الاندية مع إنني أشك في ذلك كون ما نطلبه ليس مستحيلا بقدر ما أن القيادة الحالية لن تستطيع على تنفيذه وهي تمضي بالسلة إلى المجهول محليا وسط فرجة المدرج الوزاري الذي هو الآخر غير قادر على ضبط السلة اليمنية التي تتقاذفها الأهواء الشخصية.
وقبل الختام هل نقول: إننا انخدعنا في القيادة الحالية للسلة اليمنية التي أثبتت أنها ليس أفضل حالا في مستوى التزوير في الأعمار أو تسخيرها لأمور اللعبة لأندية بعينها¡ الأمر الذي سخرنا منه سابقا والذي تعهدت به القيادة الحالية التي اتضح مع مرور الوقت أنها لن تضيف شيئا كونها جاءت على خلفية هشة لن تملأ السلة اليمنية بثمار ناضجة وصحيحة بقدر ما أنها ستجعل سلتنا اليمنية فارغة خارجيا أو بثمار مغشوشة محليا.
