*قيادات ووجهاء محافظة المحويت لـ”الثورة”:
المحويت/ علي الأهجري
أكثر من عامين مضيا على بدء العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، حاول خلالها تحقيق مآربه الشيطانية إركاع الشعب اليمني، ولكن كل تلك المحاولات التي من خلالها استهدف العدوان الغاشم البنية التحتية وكذا الحصار الجائر وغيرها من الأعمال الوحشية ذهبت في مهب الريح، لأن الشعب اليمني وجيشة ولجانه الشعبية أقوى من كل التحديات.
وكان لدعوة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لإنعقاد اللقاء الموسع في العاشر من رمضان فرصة لتفويت مؤامرة العدو ومخططاته الخبيثة التي باءت بالفشل أمام هذه الخطوة التي تزامنت يوم تناحرت فيه قوى العدوان فيما بينها واجتمع الشعبي اليمني الحر الشريف ليعلن كلمته ويرفع صوته عالياً.
ولتسليط الضوء أكثر حول لقاء العاشر من رمضان “الثورة” التقت عديدمن المسؤولين وقيادات والشخصيات الاجتماعية بمحافظة المحويت، وهاكم المحصلة:
في البداية تحدث الأستاذ، محمد يحيى عبدالكريم، وكيل وزارة التجارة والصناعة، حيث قال: لقد كان لقاء العاشر من رمضان مثمراً على الصعيد الداخلي والخارجي وبتنوع شخصياته الدينية والسياسية، والثقافية، والفكرية، والمجتمعية والذين اثروا هذا اللقاء بمخرجات جيدة ستنعكس ايجاباً على الوطن، كون اللقاء أعاد اللحمة ووحدة الصف في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وحول يوم القدس العالمي قال: التهاون في القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في اختلاف الأمة، ومن أخطر هذا التهاون هو التطبيع مع المتحل الإسرائيلي من قبل بعض البلدان العربية ودول الخليج، لذا يعد يوم القدس العالمي يوماً للأمة كونها القضية الجوهرية له والتي من اجلها قمنا لنصرة المستضعفين وتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومن خلال صحيفة “الثورة”ادعو أبناء الشعب اليمني المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة، ليعلم العالم أجمع بأن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية بالنسبة لنا.
وحول الانتصارات المستمرة للجيش واللجان الشعبية، قال وكيل وزارة التجارة والصناعة: تحية إعزاز وإكبار لرجال الجيش واللجان الشعبية الذين يحققون الانتصارات ويكبدون العدو خسائر كبيرة، وبدورنا سنقوم بزيارات ميدانية للجبهات القتالية من خلالها نشارك الجيش واللجان الشعبية فرحة عيد الفطر المبارك،
قادة متخاذلون
وبدورة تحدث الدكتور،عبدالله عباس الحمزي، وكيل أول محافظة المحويت،قائلاً: لمسنا النجاح الكبير الذي حققه انعقاد مؤتمر حكماء وعقلاء اليمن، وعلى اللجان المكلفة متابعة تنفيذ مخرجاته والذي لا شك إذا تم تطبيقه سنخرج من كل أزماتنا.
وأضاف: تكمن أهمية أحياء القضية المركزية للأمة “فلسطين” من خلال المشاركة في يوم القدس العالمي، هذه القضية التي لطالما حاول القادة العرب المتخاذلين طمسها من خلال اتفاقيات السلام والاستسلام لإسرائيل، لذا ندعو أبناء اليمن عامة والمحويت خاصة للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة والتي من خلالها نثبت للعالم بأن اليمنيين كانوا ولا زالوا السباقين للدفاع عن قضية الفلسطينية.
ويضيف: أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، هذه المناسبة الدينية العظيمة التي من اجلها أدعو أبناء المحافظة وعلى رأسهم قيادات السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء مشاركة رجال الجيش والجان الشعبية المرابطين في الجبهات فرحة عيد الفطر،ومدهم بالقوافل خاصة وأنهم الدرع والسيف الذي يحمي اليمن أرضاً وشعباً.
شكلٌ ومضمونٌ
كما دعا كلٌ من العميد، علي صالح الغني، مدير أمن المحويت، والعميد، عبدالقادر الماخذي، أبناء محافظة للمشاركة في فعالية يوم القدس العالمي وإحيائها شكلاً ومضموناً، مضيفين، ضرورة مشاركة الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات فرحة عيد الفطر المبارك، كونهم الذين يقدمون التضحيات في الدفاع عن اليمن أرضا وشعباً.
ضربة موجعة
أما الشيخ عمار حسين خميس قال: يعد لقاء العاشر من رمضان مرحلة مفصلية في تاريخ الحكمة اليمانية وفتح صفحة يملؤها الود والصفاء والتسامح والرحمة بين اليمنيين الشرفاء الأحرار الذين يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي يسعى جاهداً في تمزيق وحدة الشعب، ولكن هيهات أن يحقق هذا العدو المتغطرس مآربه فالشعب اليمني لهم بالمرصاد، داعياً، الشعب اليمني إلى التفاعل والمشاركة الواسعة في قضية امتنا الرئيسية “فلسطين”.
دعوة كريمة
ومن جانبه تحدث الأخ،شوقي الصلاحي،بالقول: لقد مثلت دعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، دعوة كريمة، من صادق كريم، وكان اللقاء مهماً جداً، كما عبر البيان الصادر عن اللقاء عن ما يريده الشعب اليمني ولا شك أن اللقاء كان ضربة موجعة في خاصرة العدوان ومرتزقته.
وأردف:الشعب اليمني كان ولازال صامداً في وجه العدوان الذي يسعى إلى تدمير اليمن وتمزيق وحدته، ومن خلال صحيفتكم ابعث رسالة مليئة بالحب والتقدير لكل الشرفاء الصامدين ضد العدوان وأدعوهم إلى مزيد من الصمود والتماسك وألا نترك فرصة للعملاء والمرجفين أن يسعوا في الأرض فساداَ..وحفظ الله اليمن من كل كيدٍ وشر.
شعب أسطوري
وفي ذات السياق تحدث، الشيخ عبد الجليل الروحاني، قائلاً: مثل لقاء العاشر من رمضان مثل صفعة قوية لتحالف عدوان الشر والإجرام السعودي الإماراتي الأمريكي الذي اعتقد أن الشعب بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار قد تفككت جبهته الداخلية بفعل ما يرتكبه هذا العدوان الغاشم من جرائم حرب،وكذا حصارهم الذي واجهه اليمنيين بكل قوة وصمود اثبت فيه شعب اليمن انه شعب أسطوري قادر الدفاع عن أرضه وسيادته وقراره وكرامته.
لقاء الحكمة
وكانت لنا وقفة مع الشيخ،عبدالكريم القزحي، وأخذ يتحدث إلينا قائلاً: الجبهة الداخلية متماسكة وقوية وتعززت أكثر من السابق كانعكاس للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي،الذي فيه التقى فيه عديد من عقلاء وحكماء اليمن، وكذا قادة وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات الجماهيرية والنقابية والجمعيات المهنية والعامة وقيادات الدولة ممثله بالمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ والسلطة المحلية وقيادتي مجلسي النواب والشورى ومجلس القضاء والمحكمة العليا والنيابة الذين حضروا من مختلف المحافظات بما فيها الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي الإماراتي السعودي.
ويضيف: في لقاء العاشر من رمضان اكتملت الصورة اليمنية التي أثبتت للعالم مدى تلاحم وصمود الشعب اليمني، وعبرت من خلالها كل المكونات عما يدور بخلدها وتراه وانعكس ذلك في وثيقة البيان الختامي الذي مثل انتصارا جديدا لليمن وتعزيزا وتقوية لثباته وصموده وتماسك جبهته الداخلية.
خسرت الكثير
وأخيراً التقينا، الشيخ صالح العزكي، والذي تحث إلينا بالقول: نبارك مخرجات العاشر من رمضان ونتائجه التي انعكست سلباً على قوى العدوان التي باتت اليوم متناحرة فيما بينها وخسرت الكثير من اموالها التي انفقتها لزعزعة أمن واستقرار اليمن وخلخلة اللحمة الوطنية.
Prev Post
قد يعجبك ايضا