الثورة نت/
شرع جيش الاحتلال الصهيوني، خلال العام الجاري بتنفيذ مخطط كاميرات المراقبة بالضفة الغربية المحتلة، والقاضي بنصب الكاميرات على مفارق الطرقات والمحاور الرئيسية المتاخمة للمستوطنات، وذلك بهدف رصد التحركات الفلسطينية والمراقبة على مدار الساعة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين، أن الجيش نشر حتى الآن أكثر من 1700 كاميرا مكشوفة ومخفية بمناطق مختلفة بالضفة الغربية وذلك لاستخدامها كوسائل إنذار مبكر للعمليات، بالإضافة لاستخدامها كوسيلة تعقب حال وقوع العمليات.
ويدور الحديث عن كاميرات مكشوفة للعيان على محاور الطرق وأخرى مخفية والتي تجمع المعلومات المصورة على مدار الساعة وترسلها إلى غرف العمليات الخاصة بالجيش والشاباك لتحليلها.
ويرى القائمون على المشروع أن هدف الكاميرات مزدوج، فمن ناحية سيشكل نشرها رادعًا لمنفذي العمليات بالابتعاد عن أماكن اكتظاظ الجيش والمستوطنين، ومن ناحية أخرى سيسهم في الكشف عن هوية منفذي العمليات بسرعة.
وتمكن الجيش والشاباك عبر هذه الكاميرات ووسائل تكنولوجية أخرى من اعتقال 2200 فلسطيني في أقل من عام بعضهم جرى تحويلهم للاعتقال الإداري، فيما استدعت السلطة حوالي 400 لتحذيرهم وردعهم من القيام بالعمليات، وفق تقرير الصحيفة.