الثورة نت/ وكالات
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن اتصالات سرية تجريها الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن لتنسيق أول رحلة طيران لحجاج فلسطينيين من مطار “بن غريون” إلى السعودية.
وذكرت الصحيفة، أن النية بتنظيم رحلة طيران مخصصة فقط للمسافرين الفلسطينيين بين “إسرائيل” والسعودية، وبسبب عدم وجود علاقات علنية بين الدولتين – ستضطر الطائرة للهبوط لفترة قصيرة في مطار بعمان.
وأوضحت الصحيفة أن الأمريكيين هم من بادروا بالأمر ويتوسطون بين الأطراف وهو نتيجة فريدة لزيارة ترامب إلى السعودية و”إسرائيل”.
وصرح مسؤول في كيان العدو الصهيوني بأن الاتصالات تمر بمرحلة فحوصات متقدمة، وحسب أقواله فإن رحلة الطيران ستقوم بها شركة أجنبية، ليست سعودية ولا “إسرائيلية”، والفلسطينيون سيكون بإمكانهم السفر طيرانا إلى الأماكن المقدسة في مكة والمدينة وهذه ستكون المرة الاولى لقيامهم بذلك ليس براً.
ومؤخرا تم الحديث أن الأمريكيين يفحصون خطوات تطبيعيه بين كيان العدو الصهيوني والعالم العربي تنفذ بشكل موازي لتحريك المفاوضات بين مع الفلسطينيين إضافة إلى السماح لطائرات عربية بالعبور عبر الأجواء “الإسرائيلية” وبالعكس.
وستكون طائرة “إير فرانس” الطائرة الأولى التي ستحلق مباشرة من الرياض إلى مطار بن غريون، إن خرجت رحلة طيران الحجاج إلى حيز التنفيذ فلن تكون رحلة مباشرة بل ستمر وتهبط لفترة قصيرة “يبدو عبر الأردن” لكن الطموح ينصب أن تصبح مستقبلاً رحلة مباشرة.
وكان وزير النقل والاستخبارات يسرائيل كاتس قد عرض على ممثل الرئيس ترامب جرنبلات خطته “سكة قطار السلام الإقليمي”.
وهذه الخطة تتحدث عن ربط كيان العدو بالأردن ومنها إلى السعودية ودول الخليج عبر شبكة سكك حديد تسمح للدول العربية بمنفذ إلى البحر المتوسط.