الحاج علي عمر قدري ملك الخيزران

كتب/صادق علي محمد –

ينتصب على جدار جامع باب اليمن بمدخل السوق بصنعاء القديمة كشجرة يانعة مثمرة لا يعرف الجلوس على الكراسي ويعرفه الجميع بموقعه وبمازره التهامي وكوفية الخيزران ومظلات الرعيان.. انه الحاج علي عمر قدري ملك الخيزران ومظلات الرعيان بصنعاء القديمة.. لا يملك حانوتا او دكانا لأن ظروفه لا تسمح بل يمتلك ارادة لمواجهة ظروف العيش.
يقول انه يعمل في هذه المهنة منذ اكثر من اربعين ع اما وفي هذا المكان يبيع تلك المشغولات التهامية منذ اكثر من ثلاثين عاما عمره يتجاوز السبعين عاما لكنه لا يعير لتلك السنين اهتماما ويظل يكافح ببيع تلك المشغولات التهامية المكونة من الكوافي الخيزران المصنوعة من الخيزران وكذلك مظلات الرعيان التهامية المصنوعة من سعف النخيل.
ويواصل الحاج علي عمر قدري أعمل في هذه المهنة رغم متاعبها وعدم الفائدة منها الا انني احب مهنتي في بيع كوافي الخيزران والمظلات التي اعمل على جلبها من اسواق تهامة من أصحاب المهن اليدوية وابيعها في صنعاء القديمة وأعمل على المحافظة على هذه المهنة وهذه الحرف لابد من تشجيعها حتى لا تنقرض ونحن بدورنا نقول شكرا للحاج علي عمر قدري وننادي الجهات المعنية بالمشغولات والتراث للاهتمام بمثل هذه الأعمال وتكريم هؤلاء الرجال كما ندعو الاشغال وبلدية صنعاء القديمة وباب اليمن إلى عدم مضايقة العم علي عمر قدري لأنه ملك الخيزران في صنعاء القديمة.

قد يعجبك ايضا