إعداد/عدنان أحمد الجنيد *
شيوخه:
إن شيوخه الذين تعلَّم على أيديهم فنون العلوم, وحصل منهم على الفتوح والفهوم كُثر:
ومن أبرزهم والده الشيخ عبدالله أحمد عفيف الدين حيث حفظ القرآن على يديه وهو صغير, وهو الذي كان دافعاً ومشجعاً له على سلوكه في الطريق وسبباً كبيراً في وصوله إلى مقام التحقيق.
أما شيخه في الطريقة وفي علوم الحقيقة فهو القطب الكبير سيدي العارف بالله محمد الفاس . فقد التقى به في مكة المكرمة وأخذ عنه الطريقة الشاذلية, وبعدها رجع إلى اليمن برفقة صديقه الغوث حسان بن سنان حيث قام كلاهما بنشر الطريقة الشاذلية فكانا من أبرز روادها, وبهما قام عمادها, حيث كان ظهورها بعد خمودها ونسيانها وإليها انتسب في ذلك العصر طلابها.
تلامذته:
لقد تتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم والذين أصبحوا بعد ذلك شيوخاً عارفين ـ قدس الله أسرارهم ـ
لقد كان يلزم مريديه وأتباعه بالصدق والإخلاص ، ويأمرهم بالإحسان إلى العام والخاص ، وكان يقول لهم : القلب النظيف ينفعه الورد الخفيف ، فكفوا الجوارح ، وأصلحوا ما بين الجوانح فالواصل قريب والمقصود حبيب ..
ولهذا لما لزموا الصدق والإخلاص صاروا من الخواص ، فمنهم على سبيل المثال ـ الشيخ شرف الدين بن أحمد (أنبيان)
ـ الشيخ جابر رزق (الحديدة)
ـ الشيخ محمد أحمد درهم (ميتم إب)
ـ الشيخ محمد عبدالواسع الأهدل (طالوق)
ـ الشيخ حمادي أحمد على (مشرعة)
وأيضاً تتلمذ على يديه الكثير من الشخصيات الاجتماعية ومشائخ القبائل والوجاهات الرفيعة كمثل الشيخ المجاهد الشجاع عبدالله عبدالغني (جد الشيخ عبدالرحمن أحمد صبر).