كوريا الشمالية لامريكا الحرب النووية ستجعلك رمادا

الثورة نت / وكالات

قالت بيونغ يانغ إن إجراء واشنطن تجربة لاعتراض صواريخ بالستية عابرة للقارات مؤشر على حرب نووية، قد تشنها أمريكا، مضيفة أن الاستعداد لهذه الحرب بلغ مراحله الأخيرة.
وقال المتحدث باسم القوة الاستراتيجية لكوريا الشمالية إن حديث واشنطن عن نجاح تجربتها في اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، “خدعة واستفزاز عسكري صارخ…وغرور حماسي”، نتيجة لحالة اليأس التي وصلت إليها الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة “ليس بإمكانها تحمل سقوط صواريخنا النووية الاستراتيجية، والحفاظ على الحياة…إدارة ترامب تلعب بالحرب النووية، وتدفع باتجاهها بسرعة، وذلك أكبر خطأ في التاريخ سيحول الولايات المتحدة إلى رماد”.
وجاءت تصريحات بيونغ يانغ، ردا على إعلان الولايات المتحدة، بداية الأسبوع الجاري، إجراء تجربة تحاكي منع هجوم بالصواريخ البالستية العابرة للقارات، كتدبير وقائي لاعتراض صواريخ كوريا الشمالية.
من جهد اخرى وسع مجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، حيث فرض عقوبات جديدة على مسؤولين وشركات كورية شمالية، وذلك بطلب من الولايات المتحدة التي قدمت مسودة قرار أجمع عليها أعضاء المجلس.
بحسب وكالة “الصحافة الفرنسية” أقر مجلس الأمن، أمس الجمعة، عقوبات على 18 مسؤولا وشركة في كوريا الشمالية، في الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بالرد على تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية “بوسائل أخرى إذا تطلب الأمر”.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع القرار الذي وضعت الولايات المتحدة مسودته، ويضع على اللائحة السوداء للعقوبات 13 مسؤولا في مواقع مختلفة وآخر يشتبه بأنه رئيس جهاز مخابرات إضافة إلى أربع شركات، ما يمنعهم من السفر إلى كافة دول العالم ويجمد أصولهم.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن “مجلس الأمن يبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية اليوم: أوقفوا إطلاق الصواريخ البالستية أو واجهوا النتائج”. مضيفة “وأبعد من العواقب الدبلوماسية والمالية، تبقى الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لمواجهة العدائية الكورية الشمالية بوسائل أخرى”.
وأيدت الصين، حليفة بيونغ يانغ، فرض العقوبات ولكن جددت دعوتها للحوار لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ووصف السفير الصيني لو جيي التوترات الحالية بـ “المعقدة والحساسة”، لكنه أشار إلى هناك “فرصة دقيقة” للعودة إلى “المسار الصحيح في السعي لتسوية عبر الحوار والمفاوضات”.
وشملت العقوبات مسؤولين كبار في حزب العمال الكوري الشمالي، ورؤساء مؤسسات تجارية مكلفين بتأمين مشتريات لبرامج بيونغ يانغ العسكرية.

قد يعجبك ايضا