الثورة نت../
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إستمرار العدوان السعودي الأمريكي في إستهداف المدنيين العزل في مختلف محافظات الجمهورية، وآخرها إرتكاب مجزرة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز والتي راح ضحيتها أكثر من 25 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة “سبأ” أن هذه الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان إنتهاكا صارخاً لكافة المواثيق والعهود الدولية والقيم الإنسانية، وترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي تستوجب المحاكمة والمحاسبة لكل من إرتكبها أو شارك فيها أو زود بالأسلحة دولاً وأفراداً.
وأشار المصدر إلى أن الجمهورية اليمنية ومنذ 26 مارس 2015م تقاوم بكل بسالة العدوان ومن يقفون خلفه والمزودين بأحدث ما أنتجته مصانع السلاح العالمية في أمريكا وأوروبا وغيرها، وفي نفس الوقت تدعو إلى السلام والتسوية السلمية التي يمكن أن تقود إلى سلام عادل ومٌشرف للشعب اليمني.
ودعا المصدر دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية ومرتزقتها وكل أذيالها إلى الإعلان صراحة عن رغبتهم بالإنخراط في العملية السياسية السلمية، عوضا عن المراوغات المكشوفة، مع إبداء حسن النوايا من خلال إنهاء الحصار غير المبرر وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري والمدني ووقف العمليات العسكرية، وبما يمهد فعليا لبدء مشاورات ومفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق سياسي سلمي مستدام يحقق الأمن والإستقرار، وإرساء قواعد دولة النظام والقانون في ربوع الجمهورية اليمنية.