أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأول، أن واشنطن حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية غير القانوني والعدواني.
وأضاف الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفينزويلية، أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية، مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها.
واعتبر الأسد “أن الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، أولا من ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية وعندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب”، مشيرا إلى أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط.
من جانب آخر ذكر شتيفين زايبرت الناطق باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل تعتزم خلال مباحثاتها المرتقبة مع الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا التركيز على الأزمتين الأوكرانية والسورية.
وفي تعليق على لقاء بوتين ميركل في مدينة سوتشي الروسية في الـ2 من مايو، قال المتحدث الألماني: “سوف تكرس ميركل زيارتها للتحضير لقمة الـ20 المقررة في هامبورغ، كما ستتوقف مع الجانب الروسي عند جملة من قضايا السياسة الدولية بما فيها الأزمتان السورية والأوكرانية”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق للرئيس فلاديمير بوتين وأعلن مؤخرا أنه يترقب زيارة المستشارة الألمانية في الـ2 من مايو.