أوضح عبدالإله شيبان وكيل وزارة الصناعة والتجارة في تصريح خاص لـ(الثورة) أهمية احتفاء اليمن بالعقول المبتكرة والمخترعة في ظل هذا العدوان الغاشم الذي استهدف كل دور التعليم والتطوير والابحاث والعلوم والذي لم يزد ابناءنا المخترعين والمبتكرين الا صلابة وعزما على مواصلة مشروع ابتكارزاتهم والتي حققت مراكز متقدمة عالميا في مختلف المحافل الدولية ، مشيدا بدور المجلس السياسي الاعلى ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة التعليم العالي في تنظيم هذه الاحتفائية العظيمة بالعقول اليمنية المبتكرة وإقامة المعرض اليمني الثالث للاختراعات والذي سيستمر من الفترة 24-26ابريل الجاري في جامعة صنعاء بكلية الهندسة .
واكد شيبان : اهمية حماية حقوق المخترعين والدور المحوري الذي تلعبه وزارة الصناعة والتجارة في تحريك قطاع الأعمال بما يحقق تجاوز الصعوبات التي فرضها والحرب الاقتصادية والتي فرضها العدوان على بلادنا
مبينا : ان حقوق المخترعين والمبدعين تتم من خلال الاستمرار في تحديث وتطوير البنية التحتية الاساسية للقطاع والمتمثلة بالأنظمة والبرامج وتطوير قواعد بيانات براءات الاختراع باعتبارها ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وتطويرها لمواكبة متطلبات العصر واحتياجات المستقبل كما أن البنية القانونية والتشريعية تعد من اهم الجوانب التي مهدت وساعدت على تسجيل ومنح براءة الاختراع التي تعد مكسبا وطنيا بامتياز حيث تقتضي رؤيتنا للمرحلة القادمة ايلاء براءات الاختراع أهمية خاصة عند وضع السياسات الهادفة إلى دعم الابداع وتنمية الابتكار نظراً لارتباطها الوثيق بالتنمية الاقتصادية، ومن خلال تطوير العمل المؤسسي وسنعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من المزايا التي توفرها انظمة الملكية الفكرية.
ولفت إلى أهمية الابحاث العلمية والمشاريع المرتبطة بنظام براءة الاختراع والتي تمنى ان يتم استيعابها في مجالات التنمية سواء من قبل مؤسسات القطاع العام أو من قبل مؤسسات القطاع الخاص ، قائلا : نحن جميعاً نتشارك المسؤولية الوطنية في سبيل دعم وتشجيع الاختراعات من خلال التشجيع على إنشاء المؤسسات التي تتولى مسؤولية الاهتمام بشئون المخترعين وتبني افكارهم بالتنسيق مع المختصين في رسم السياسات وتخطيط المشاريع التنموية للاستفادة من عقول المبدعين في خدمة السياسات التنموية الطموحة والتي ستتحقق بإذن الله.
واضاف شيبان : أن وزارة الصناعة والتجارة لها استراتيجية في تحريك قطاع الأعمال بما يحقق تجاوز الصعوبات التي فرضها والحرب الاقتصادية التي فرضها العدوان على بلادنا من هذا المنطلق اتجهت وزارة الصناعة والتجارة في احد أعمالها ضمن استراتيجية واضحة للاستفادة من الابداعات والابتكارات للمخترعين وحيث يبدأ ذلك بفعاليات المعرض اليمني الثالث للاختراعات 24- 26 ابريل الجاري ليتبع إقامة المعرض البدء بالأعمال التجارة لنقل الاختراعات المتميزة من وضعية الرسومات ومجسمات النماذج الأولى إلى طور الاستفادة الاقتصادية وهذا ما سيحقق مصالح كبيرة للوضع الاقتصادي في بلادنا وكذلك ينمي قدرات المخترعين اليمنيين ويشجعهم على بذل المزيد من التفكير والجهد والخروج بما هو أفضل وأكبر مما يتوقع من المخترع اليمني