
الثورة نت/ أحمد الطيار –
ارتفع العجز في الميزان التجاري لليمن العام الماضي إلى تريليون و 26 مليارا و 506 ملايين ريال وهو اكبر عجز تجاري يشهده اليمن في تاريخه الحديث .
وحسب بيانات إحصائية أولية حصلت عليها ” الثورة “من الإدارة العامة لإحصاءات التجارة بالجهاز المركزي للإحصاء فقد شهدت قيمة الصادرات اليمنية تراجعا بنسبة % 3.7 إلى تريليون و 469 مليارا و 307 ملايين ريال في 2012 م مقارنة بتريليون و 523 مليارا و 816 مليون ريال في 2011 م فيما قفزت قيمة الواردات إلى تريليون و 495 مليارا و 814 مليون ريال مقارنة ب 2 تريليون و 37 مليارا و 424 مليون ريال في 2011م
ويعد ارتفاع العجز التجاري لهذا المستوى غير المسبوق مؤشرا حقيقيا على مستوى الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني ومكافحته للخروج من الأزمات التي عصفت به خلال العامين الماضيين .
ويرى خبراء اقتصاد ان ارتفاع العجز التجاري لهذا المستوى يمكن أن يقود لانهيار قيمة العملة اليمنية ويستنزف الاحتياطي من العملة الصعبة في غضون شهور قادمة .
وحسب البيانات فقد استأثرت صادرات النفط والغاز على % 76 من قيمة الصادرات اليمنية وبلغت قيمتها ترليون و 115 مليارا و 286 مليون ريال فيما توزعت النسبة الباقية على المنتجات الزراعية والأحياء البحرية والمنتجات
الإنشائية الصناعات الغذائية والمعادن والجلود .
وصعدت الصين للمرتبة الأولى كشريك تجاري أول للصادرات اليمنية من النفط إذ استوردت 24 مليونا و 314 ألف برميل بقيمة 589 مليارا و 575 مليون ريال يليها تايلاند واستوردت 10 ملايين و 993 ألف برميل بقيمة 265 مليارا و 240 مليون ريال ثم الهند واستوردت ما قيمته 161 مليارا و 972 مليون ريال ¡أما كوريا الجنوبية فقد سجلت كمستورد وحيد للغاز الطبيعي اليمني وبلغت قيمة وارداتها منه 59 مليارا و 625 مليون ريال.