–
• .. لو لم يكن النائب سلطان السامعي قد دخل في صراع مع أطراف أخرى في محافظة تعز واستنجد بزملائه لماø تحرك البرلمان لمحاولة معرفة مايجري في المحافظة تنازلت عن أحلامها ¡ وهب النواب لنجدة زميلهم عبر لجنة برلمانية خاصة برئاسة على عبدربه القاضي ورفعت تقريرها الأسبوع الفائت متضمنا◌ٍ قضايا أخرى غير معارك سلطان وأهمø تلك القضايا التهريب الذي يتزايد بصورة مخيفة وتتعدد أنشطته فخلال شهر واحد تم القبض على ثلاث شحنات مسدسات آخرها أحد عشر ألف مسدس كفيلة بتصفية الخصوم الذين لا نعرف من هم .
ذهبت اللجنة إلى محافظ المحافظة شوقي هائل وقال لهم بخصوص التهريب أنه لايريد أن ينشغل عن العمل في إطار المحافظة بقضية التهريب عبر منافذ السواحل لأن التهريب عملية قديمة ومنظمة والمهربون معروفون ومنافذ التهريب معروفة والبضائع ايضا معروفة والأماكن التى تهرب اليها معروفة ومحاربة الظاهرة لا ينبغي أن تقتصر على المحافظة بل على الدولة .
وكان رد اللجنة الأمنية بالمحافظة قريبا من رد المحافظ وأفادت أنه تم اتخاذ إجراءات عديدة إلا أن مكافحة التهريب ضعيفة لعدم وجود الاحتياجات الضرورية في هذا الجانب مثل الأجهزة التى تكشف وسائل التهريب وهناك خطة متكاملة لمكافحة التهريب الذي لايقتصر على تهريب المواد فقط وانما امتد إلى البشر وأثر على الاقتصاد الوطني .
اللجنة البرلمانية الخاصة قالت: إنها تقدمت بمقترح تخصيص نسبة من قيمة المضبوطات تمنح للجنود الذين يقبضون على شحنة تهريب وفق وضع قانوني محدد حتى لا يقعون ضحية للرشوة ويسقطون في الإغراءات ولاحظت اللجنة أن التهريب قضية كبيرة ومتشابكة تتشارك فيها أطراف مختلفة من مختلف المحافظات وهي بحاجة لأن تواجه الدولة وبإرادة حقيقية وقوية التهريب وأن توفر الإمكانيات وتسن القوانين التى تحد من التهريب.