الثورة نت/ وكالات
تبنى تنظيم داعش تفجيرا انتحاريا باستعمال الأحزمة الناسفة، استهدف عرسا في منطقة الحجاج في مدينة تكريت، فقتل فيه 26 شخصاعلى الأقل، وأصيب 67 آخرين، وقال “إنه استهدف عناصر من الحشد الشعبي”.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن على الحمداني، المتحدث باسم حكومة محافظة صلاح الدين، قوله عن الانتحاري الأول فجر نفسه، فهرع الناس لإسعاف الضحايا، ففجر الانتحاري الثاني نفسه فيهم.
وقال إن معظم القتلى أطفال. وأضاف أن عدد المصابين بلغ قرابة 67 شخصا.
تقع الحجاج على بعد عشرين كيلومترا شمال تكريت، الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد.
وتقول المصادر إن معظم سكان قرية الحجاج من عشيرة الجبور، إحدى أبرز العشائر التي قاتلت تنظيم داعش.
وقال التنظيم المتشدد “إن العملية استهدفت تجمعا شيعيا من عناصر الحشد الشعبي” وهي تشكيلات مسلحة تحارب إلى جانب قوات الجيش والشرطة الفدرالية في الحرب ضد التنظيم.
جاء إعلان التنظيم عن مسؤوليته عن التفجير، من خلال حسابه على موقع تلغرام.
وسيطر مسلحو التنظيم على أجزاء واسعة من شمال وغرب بغداد، وأجزاء من محافظة صلاح الدين، لكن قوات الأمن والجيش العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على معظم تلك المناطق، وتخوض الآن معركة استعادة مدينة الموصلن المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.