فعاليات تربوية وقبلية في عدد من المحافظات أكدت على استمرار الصمود في وجه العدوان

> دعت الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه معاناة اليمنيين من العدوان والحصار

الثورة / ماجد الكحلاني

شهدت عدد من مناطق الجمهورية أمس الاثنين وقفات احتجاجية لما يرتكب العدوان من جرائم بحق اليمنيين باستهداف حياتهم ولقمة عيشهم، كما تزامن معها إعلان النفير العام لأبناء بعض القبائل مؤكدين خلالها مواصلة رفد الجبهات بالمقاتلين والمال حتى يأذن الله بالنصر لليمن واليمنيين.
وشهدت محافظة ذمار أمس لقاءين قبليين موسعين في كل من قرية عيلم بني عبدالله في منطقة بني قوس بمديرية الحداء وعزلة بني أسعد بمديرية جبل الشرق لإعلان النفير العام أكدت فيهما القبائل المشاركة مواصلة إعلان النفير العام واستجابتها لنكف القبائل التي تضررت من غارات قوى العدوان، وأشارت إلى أن القبائل اليمنية ستقف درعًا حصينًا للشعب والوطن ولن تتوانى في تقديم الغالي والنفيس لرفد جبهات العز والشرف.
وباركت القبائل للشعب اليمني التطورات التي قامت بها دائرة التصنيع العسكري، باعثة لها برسالة أن الشعب اليمني سيظل صامدًا مهما بلغ جحم العدوان.
كما أقيمت في مدينة ذمار، عدة أنشطة في إطار الأنشطة المدرسية التي يقيمها القطاع التربوي بالمحافظة تأكيدًا على الثبات والصمود في مواجهة العدوان، حيث نظم مكتب التربية والتعليم بمدينة ذمار البطولة الكروية الخامسة للفئة العمرية تحت سن الـ13 عامًا تحت شعار “العدوان وحدنا” بمشاركة الأندية الرياضية في مختلف مدارس المدينة.
إلى ذلك نظمت معلمات وطالبات مدرسة الشيماء للبنات وقفة أكدن فيها على الثبات والصمود واستمرار العملية التعليمية رغم محاولات العدوان لتوقيف عجلة التعليم، وحمَّلن الأمم المتحدة ما تقوم به قوى العدوان والمنافقون من تأخير صرف الرواتب واللعب بقوت المواطن اليمني في محاولة تركيع الشعب وتجويعه.
وفي سياق متصل نظم أبناء عزلة وراف بمديرية جبلة محافظة إب، أمس الاثنين، وقفة قبلية أعلنوا فيها النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وخلال الوقفة أكد المشاركون على الصمود والثبات في وجه العدوان، معلنين استعدادهم رفد الجبهات بالمال والعتاد والرجال للدفاع عن الدين والأرض والكرامة والسيادة مهما طال أمد العدوان وطغيانه بحق اليمنيين.
هذا وكان لأبناء تعز المقيمين بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة، حذروا خلالها من أزمة عالمية ستفضي إليها عمليات العدوان السعودي الأمريكي ومن خلفهم الولايات المتحدة الأمريكية في السواحل الغربية لليمن، كاشفين عن وقوع جرائم حرب وتهجير قسري للسكان.
ودعا أبناء محافظة تعز الأمم المتحدة في وقفة أمام مكتبها بصنعاء، إلى تدارك نشوء بقعة توتر دولية ستفضي إلى اشتباك عالمي إن فضلت تجاهل ما يجري اليوم في السواحل الغربية.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تتحدث عن قيام تحالف العدوان بممارسة حرب إبادة تطال كافة أشكال الحياة الإنسانية في مناطق المخا وذباب والعمري، وتهجير سكانها قسريًا.
من جهة ثانية عقد أبناء ومشائخ وأعيان منطقة مضر بجبل الرياشية بمحافظة البيضاء أمس الاثنين اجتماعًا ناقشوا فيه عددًا من القضايا وعلى رأسها ما يتعرض له الوطن من عدوان غاشم بدعم أمريكي إسرائيلي وغطاء أممي ودولي.
وخلال الاجتماع أكدا أبناء مضر دعمهم ووقوفهم مع الجيش واللجان الشعبية في مواجهة الغزاة وأدواتهم في الداخل والخارج، مؤكدين أنهم سيقدمون الغالي من أبنائهم ودمائهم والنفيس من أموالهم نصرة لله وفي سبيله ودفاعًا وذودًا عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
من جهة ثانية نظمت إدارة مدرسة معاذ بن جبل بمديرية رداع محافظة البيضاء، أمس وقفة بمشاركة معلمي وطلاب المدرسة للتنديد بجرائم العدوان السعودي الأمريكي.
وافتتح مدير مكتب التربية برداع معرضاً فنياً أَعدَّ لوحاته طلاب المدرسة واحتوى صورًا لجرائم العدوان عبرت عن وعي رواد مستقبل الوطن.
كما احتشدت حرائر منطقة شوكان بني سحام بخولان الطيال التابعة لمحافظة صنعاء في وقفة احتجاجية نددن خلالها بجريمة استهداف مجلس عزاء نساء أرحب معلنات استمرارهن في الدفع بالرجال والمال إلى جبهات القتال وبذل كل السبل الكفيلة بدحر العدوان ومرتزقته ومباركات إنجازات القوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري, ودعون إلى تضافر الجهود الكفيلة بالرد على جرائم استهداف النساء والأطفال على مدى عامين.
ودعا بيان الوقفة مشائخ ووجهاء ومختلف قبل خولان الطيال إلى الرد القوي والمزلزل على إمعان العدوان في جرائمه بحق المدنيين ووقوف الجميع صفًا واحدًا في سبيل ذلك.