أحمد أبو منصر –
إلى متى ستظل رياضتنا دائما◌ٍ في تراجع غير مبرر ولا طبيعي¡ فالإمكانيات التي توفرت للأندية وكذا للاتحادات تفوق أكثر عما كان يصرف للأندية والاتحادات قبل عشر سنوات.
في الوقت الذي كانت فيه الأندية وكانت الاتحادات في تلك الفترة تحقق الإنجازات وتحظى باحترام في كل مشاركاتها الخارجية.
واليوم حدøث ولا حرج المنتخبات تشارك وتعود بخفي حنين حتى وفي أكثر التهيئة والاستعدادات لم تستطع الحفاظ على المستوى الذي كانت تظهر به منتخباتنا في وقت شحت فيه الإمكانيات وضعفت الموارد.
الناس يا جماعة الخير تتقدم وتتطور مستوياتها حتى على مستوى أضعف الدول التي كانت تتذيل قائمة التصنيفات العالمية والقارية¡ وهي الدول التي لا تمتلك أدنى مقومات تسميتها بدول لا من حيث الإمكانيات التي تمتلكها بلادنا ولا حتى في الكثافة البشرية التي تتميز بها اليمن¡ هذه الدول استطاعت أن تتفوق وتظهر في مستوياتها ونتائجها أفضل مما تقدمه رياضتنا ومنتخباتنا في مختلف الألعاب الرياضية التي نشارك فيها والتي كنا نحقق فيها في الماضي نتائج ومستويات تشرفنا كأرض وإنسان.
> ولا أقول هنا تحديدا◌ٍ لعبة معينة تراجعنا وتقهقرنا إلى الوراء فيها¡ فكل الألعاب بدءا من لعبة ألعاب القوى والتي يعرف الجميع كيف كان لنجومنا في السنوات قبل العشر الماضية حضور وظهور مشرف.. وكذا لعبة تنس الطاولة التي كان أبطالنا فيها في تلك الفترة التي نفتقر فيها إلى الدعم المادي¡ لكن كان لنا صولات وجولات ونجوم لا زالت الذاكرة تتغنى وتتذكر مواهبهم ونجوميتهم وانجازاتهم الذهبية المميزة والتي كنا نتنافس في كل المشاركات فيها على المراكز الثلاثة الأولى أمام مصر والسعودية.. ولا اعتقد أن هناك من ينسى نجمنا الذهبي المميز أحمد زايد وخالد الحبوري وعلي بن علي عبدالملك وعبدالخالق علامة وفي ألعاب القوى أحمد الشعباني وعبدربه وعلي القاضي وعبدالقادر وهلال وعمر عبدالعزيز ونشوان الحرازي وغيرهم.
فمتى يمكن أن نأخذ من تلك الفترة العبر ونستعيد أمجادنا وإنجازاتنا ونكون بذلك قد استشعرنا مسئوليتنا المشتركة حكومة وقيادات رياضية في وزارة الشباب واللجنة الأولمبية.
آخر السطور
يمكن حل هذه المعضلة بكل بساطة وبجرة قلم رياسية تتخذ القرار المناسب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعلى مستوى الأندية والاتحادات بحسن انتخاب القيادات الجديرة بالمسئولية والعناصر المتميزة بالكفاءة ونحسن كذلك اختيار القيادة التنفيذية للجنة الأولمبية فكل هذه القنوات نستطيع من خلالها إذا ما احسنا الاختيار العودة إلى المنافسة والظهور المشرف.