فخر الصناعة اليمنية

عبدالفتاح علي البنوس
ليهزأ من يهزأ ويتمسخر من يتمسخر فالقافلة اليمانية تسير وتعبر بثقة وثبات لتخط مع كل خطوة تخطوها مسارا للنصر القادم بإذن الله وتوفيقه ، فالإستهزاء والتمسخر لن يغير ولن يؤثر في الحقيقة الدامغة والإنجاز العملي لأدمغة أبطال وحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية ، الإنجاز الإعجاز الخارق للعادة، ففي ظل العدوان الهمجي المتعدد الأشكال والأوجه والوسائل والأدوات والمصحوب بالحصار الخانق والتضييق على الوطن والشعب برا وبحرا وجوا وفي الوقت الذي كان الكيانان السعودي والإماراتي ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وبقية عصابة التحالف السلولي على بلادنا ينتظرون اللحظة التي يرفع فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم القوى الوطنية المناهضة للعدوان وأبناء الشعب اليمني الراية البيضاء ويعلنون الاستسلام والتسليم بولاية سلمان ونجله المهفوف وتحويل اليمن إلى مستعمرة تتقاسم ثرواتها وخيراتها دول التحالف العبري السلولي ، كانت مشيئة وإرادة الله تقضي بخلاف ذلك تماما .
حيث أدهش أبطال وحدة التصنيع الحربي يوم أمس الأول العالم قاطبة وأصابه بالذهول وهو يشاهد باكورة صناعة الطائرات اليمنية بدون طيار تدخل إلى الخدمة في إنجاز كان ينظر إليه البعض على أنه أشبه بالخيال والوهم، فكيف لشعب محاصر منذ عامين وتحت القصف والخراب والدمار أن يتحول إلى دولة صناعية باكورة إنتاجها طائرات بدون طيار ذات خصوصية هجومية واستطلاعية ؟! حتى اللحظة ما يزال الكثير من غلمان آل سعود وآل نهيان وبعران خليج (الكبسة ) تحت تأثير الصدمة التي لم يستوعبوها حتى الآن ، ولم تفلح تهريجات وتخرصات أبواقهم الإعلامية الذين حاولوا من خلالها التقليل من حجم هذا الإنجاز والذهاب للسخرية وا?ستهزاء من اليمنيين وكأننا غير مؤهلين لهذا الإنجاز العسكري الذي يعد مفخرة لكل اليمنيين الشرفاء ، فكلما حاولوا تصديق أكاذيب وأراجيف وترهات أبواقهم من محللين وإعلاميين وكتاب وسياسيين ومثقفين تواجههم الحقيقة التي لايمكن إنكارها والإنجاز الموجود على الأرض والمحلق في الجو .
قاصف 1ليست وهما أو خيالا وإنما هي القاصف الذي سيقصف ظهور سلمان وجلاوقته وشذاذ الأفاق من تحالف البعران ومن دار في فلكهم، وهدهد 1جاهزة لهد قواهم وإنهاك عدتهم وعتادهم، وسيهد عروشهم ويحيل مملكاتهم ودويلاتهم إلى خواء وبعدها لن تقوم لهم أي قائمة، ورقيب على أتم الجهوزية والاستعداد لكسر رقابهم وفصلها عن أجسادهم تنكيلا بهم وثأرا للشهداء والجرحى وللضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة صلفهم ووحشيتهم وإجرامهم الذي فاق كل التصورات وتجاوز كل الحدود، وراصد لهم بالمرصاد ترصد تحركاتهم وتتعقب شذاذهم ومرتزقتهم وتتعهدهم بالرقابة والترصد الدقيق للفتك بهم وتمزيقهم والنيل من كبرهم وعتوهم وغطرستهم وإجرامهم، ومن خلف هذه الطائرات اليمانية صواريخنا البالستية وبأس وإقدام وشجاعة وبطولات وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية المغاوير القادرة بإذن الله على صنع الانتصار وترجيح معادلة المواجهة والردع اليمانية التي ستكون الغلبة والتمكين فيها لليمن واليمنيين .
بالمختصر المفيد الطائرات اليمنية بدون طيار هي فخر الصناعة اليمنية وهي مبعث فخر واعتزاز وشموخ كل يمني ويمنية على هذه الأرض الطيبة وفي مختلف دول العالم وهي موجهة لردع وتأديب الأعداء والانتصار لدماء وأرواح الشهداء والجرحى وتضحيات أبناء شعبنا الصابر الوفي ، الشعب الذي لن تؤثر فيه خبالات وسخريات واستهزاء أشباه الرجال تجاه الكشف عن صناعة الطائرات بدون طيار بخبرات وأياد وتقنيات وأدمغة يمنية – يمنية .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

قد يعجبك ايضا