بن دغر ووحل العمالة
عبدالفتاح علي البنوس
يبدو أن الأحذية والقباقيب من خونة وعملاء ومرتزقة الريال السعودي والدرهم الإماراتي يتبادلون الأدوار فيما يتعلق بالسقوط في مستنقع الوساخة والابتذال، وكأن لديهم جدولا شهريا تسند فيه البطولة في العمالة والسقوط بصورة فردية بواقع شهر لكل عميل يمارس فيه ويستعرض قبحه ووساخاته وتفاهاته وانحطاطه وسخفه ليظهر بأنه الأحقر والأسخف والأكثر عمالة ووضاعة بين أقرانه من العملاء والخونة والمرتزقة ، والملاحظ بأن شخصية هذا الشهر هو العميل المسخ أحمد عبيد بن دغر رئيس حكومة جمهورية الرياض الفندقية ، هذا الخائن المأجور الذي حاز على العلامة الكاملة في العمالة والقبح والوساخة ، حيث يعتبر من أوائل من باعوا أنفسهم ووطنهم وشعبهم لآل سعود عندما غادر إلى السعودية وهناك أعلن التمرد والبيعة والطاعة العمياء والتسليم لآل سعود وتحول ما بين عشية وضحاها إلى مرتزق عميل يساند العدوان و يقف إلى صفه .
تطورت نزعة العمالة والإرتزاق لدى الغدار العميل بن دغر وخصوصا عقب توليه مهام رئاسة حكومة هادي الفندقية خلفا للمغضوب عليه سعوديا خالد بحاح حيث بات متصدرا لتيار العملاء والخونة وما من يوم إلا ويطل علينا بتصريحات وكتابات فيها من السقوط والوساخة ما يقرف من يستمع إليها ،فهو اليوم من يدعم ويمول تجار الحروب للقيام باستئجار العديد من أبناء المحافظات الجنوبية للقتال في صفوف الغزاة السعوديين والإماراتيين وتحويلهم إلى مشاريع للموت والهلاك، وهو من أشار على الفار هادي بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن ، وهو من عمل على مخاطبة السلطات الروسية بعدم تسليم الأوراق النقدية التي تمت طباعتها هناك لمعالجة أزمة المرتبات وذلك بهدف التضييق على معيشة المواطنين ومضاعفة الأعباء الاقتصادية على البلاد والعباد ، وهو أيضا من يعمل على التحريض المستمر والمتواصل على القوى الوطنية المناهضة للعدوان وعلى أبطال الجيش واللجان الشعبية ويعمد إلى قلب الحقائق وفبركة الأخبار الكاذبة والترويج للشائعات مستغلا المنصب المشبوه الذي يتقلده والذي يدرك تماما بأنه عبارة عن مسخرة بيد السعودية والإمارات ولا يمتلك أي صلاحيات تذكر .
عمالة ووقاحة بن دغر لم تتوقف عند هذا الجانب بل ذهب إلى ما هو أبعد ومن ذلك إنكاره للحصار المفروض على بلادنا وشعبنا وتحميله للأطراف الوطنية النتائج الكارثية للعدوان والحصار وإبعاد التهم عن العدو السعودي والإماراتي ومن تحالف معهم بما في ذلك المجازر والمذابح الوحشية المتكررة والتي تطال الأبرياء من النساء والأطفال والرجال ، لا غرابة فهذا هو بن دغر الذي تعهد أمام المجتمع الدولي بصرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية وما إن استلم المبلغ الذي تمت طباعته في روسيا ، كشف وجهه القبيح وأظهر سفالته وتملصه من هذا التعهد مستندا إلى الدعم والإسناد السعودي الأمريكي والتواطؤ الدولي والأممي القذر ، وفوق ذلك وبكل وقاحة يغرد في تغريدة له في حسابه الشخصي بتويتر بأن حكومته الملعونة قامت بصرف مرتبات ثلاثة أشهر للموظفين في عموم محافظات الجمهورية بما في ذلك المحافظات التي قال بأنها خاضعة لسلطة من أسماهم بالإنقلابيين ، في واحدة من أقذع فضائحه على الإطلاق ، رغم أنه حتى اللحظة لم يصرف لأبناء المحافظات الجنوبية وكأنه يغالط نفسه وخصوصا أن المظاهرات والإحتجاجات اليومية مستمرة هناك للمطالبة بصرف المرتبات .
بالمختصر المفيد بن دغر خائن العام 2015م هو نسخة مطورة من بن دغر خائن 1994م فالخيانة تجري في جسده مجرى الدم في العروق ، توقعنا بأنه تطهر عقب عودته إلى الوطن من دنس العمالة والخيانة ولكن توقعنا كان في غير محله ،فأثبت بن دغر بأنه للعمالة والوساخة والخيانة عنوان ، وأنه وأمثاله يمثلون عارا على اليمن واليمنيين وصار لزاما على السلطات الرسمية سحب الجنسية اليمنية منه كونه لا يستحقها ولا تليق به وبأمثاله من الخونة والعملاء والمرتزقة ، فمن يتاجر بوطنه وأرضه وشعبه وقيمه ومبادئه من السهل والهين عنده المتاجرة بكرامته وعزته ، فالأوطان لا تبنى به ومن على شاكلته من الأفاكين والخونة ، ومن الضرورة بمكان اليوم قبل الغد تجريدهم من الهوية اليمنية كأقل إجراء أولي يمكن اتخاذه في حقه وزمرته اللعينة بقيادة الخائن الفار عبدربه منصور هادي لكي لا يكون لهم شرف الانتماء لهذا الوطن المعطاء، وليذهبوا إلى مزبلة التاريخ بخيانتهم وعمالتهم ووساخاتهم وسفالاتهم التي لم يسبقهم ولن يلحقهم إليها سابق ولا لاحق .
* ضربة يمنية قاتلة *
تشكيلة باكورة إنتاج التصنيع الحربي اليمني للطائرات بدون طيار ضربة يمنية قاتلة لآل سعود وآل نهيان وقبلهم أسيادهم الصهاينة والأمريكان والقادم أكثر عظمة وتفردا بمشيئة الله وفضله وتوفيقه للعقول اليمنية لإنجاز ما يرهب الأعداء ويكسر غطرستهم وغرورهم وتسلطهم وعنجهيتهم ويرد على صلفهم وإجرامهم ، وعلى الباغي تدور الدوائر وما النصر إلا من عند الله هو نعم المولى ونعم النصير .
وحتى الملتقى ……. دمتم سالمين .