وجهة نظر…هامات وقامات!

 

عبدالجبار المعلمي

المتتبع والقريب من نادي وحدة صنعاء والمتابع لهذا الكيان العظيم منذ عشرات السنين إلى اللحظة الحالية يلمس عن كثب وبأم عينيه بل ويتأكد تماماً مدى التغيير الحاصل من حيث البنية التحتية العملاقة فالوحدة اليوم غير ما كان عليه في السابق .. منشأة استثمارية كبيرة هي مستقبل النادي وملاعب رائعة معشبة ومدرجات تشرح الصدر ومقر مذهل أشبه بالحديقة العامة والمتنزه إلى جانب أشياء أخرى رائعة لا تزال قيد التنفيذ والخطط … كل هذه الانجازات لم يكن لها لتأتي أو تظهر لولا وجود داعم عملاق بحجم الوطن “أمين جمعان” الشخصية الاعتبارية والرياضية رئيس نادي وحدة صنعاء كان له الدور الابرز في ما وصل إليه “الزعيم” ومن المؤكد أن بن جمعان لا يزال في جعبته الكثير ليقدمه خلال السنوات القادمة فالرجل عاشق وحداوي حتى النخاع والحديث معه ينبئ عن طموحات وأفكار منيرة ومتنورة تمنحنا كوحداويين آمالاً وطموحات وتطلعات بأن القادم أفضل وأجمل وأكمل في ظل وجود الأستاذ أمين بن جمعان وليس ذلك وحسب فطموحات الأمين تكتمل بإيصال الزعيم إلى منصات التتويج من جديد في مختلف الألعاب والأيام القادمة سوف تبرهن صدق ما أقول وما ينوى أمين جمعان فعله، فقط لنساعده على بلورة أفكاره واخراجها إلى حيز الوجود.
الصرمي.. نجاح متكامل
اللواء/ محمد رزق الصرمي من الكوادر التي خدمت الحركة الرياضية منذ عقد الثمانينات .. لا ينكر ما فعله في نادي أهلي صنعاء إلا جاحد، الصرمي وضع بصمات لا تمحى أبدا في مشوار الامبراطور وكل محبي الأهلي الصنعاني والرياضيين عامة يقدرون بصماته، فهناك أيضا بصمات دامغة للصرمي في لعبة التنس الأرضي حيث أوصلها إلى مستوى متقدم من المنافسة في بطولة آسيا وحققنا معه ميداليات ملونة ولعمري أنه الاتحاد الوحيد الذي حقق انجازات آسيوية كما أن الصرمي هو صاحب الفضل الأكبر في الملاعب المتميزة لهذا الاتحاد وقد تحققت في عهده خلال فترة وجيزة، ومثل هذا الرياضي والقيادي يستحق أن نرفع له قبعات الاحترام.
محمد القدسي عنوان شعباوي محترم:
أعطى بلا حساب وانفق بلا مَنْ وضحى بدون أسف.. هذا هو محمد عبدالله القدسي الإنسان والإداري والمحنك والمحترم.. عرفه أبناء شعب صنعاء محباً غيوراً على ناديه إدارياً ناجحاً لا يقبل أنصاف الحلول، أسهم بشكل كبير في وصول شعب صنعاء إلى مراحل متقدمة من النموذجية وباعتقادي ان شعب صنعاء سوف يكون كبير الخاسرين إذا تنحى عن قيادته لأن النادي بأمس الحاجة لرجال مخلصين أمثال “أبو هيثم”.

قد يعجبك ايضا