دماء الشهداء تحولت الى نصر وصمود في مواجهة العدوان

 

طه الحملي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
قال الله تعالى (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتا بل احياء ولكن لا تشعرون) وقال (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم )دماء الشهداء لن تضل في غايتها إظهار الحق وإزهاق الباطل
في الذكرى السنوية للشهيد وبعد عامين من العدوان الذي تقوده أمريكا ومن خلفه اسرائيل ارتكب كل الجرائم بحق المدنيين وبحق الشعب ومنشآته وحتى الجسور والمعامل والمصانع والموانئ اراد هذا العدوان قهر الشعب اليمني وان يكسر ثباته ويحول بينه وبين تحقيق اهداف ثورته التي انتصرت في 21سبتمبر 2014′
تحرك العدوان بكل ما يملكه حرك الدواعش والقاعدة والطيران ودول العدوان لانهم خافوا من ثورة حقيقية قرآنية في اليمن هم يعلمون خطورة ان تتكرر هذه الثورة في باقي العالم العربي والإسلامي ؛
نجد بفضل الله كيف صمد شعبنا اليمني امام هذا العدوان الذي تحطم وتهشم امام ثبات وايمان الشعب اليمني ،جسد الشعب اليمني صمودا وثباتا يخلد للأجيال ،ومن بركات هذا الصمود ان الشعب بنى نفسه اقتصاديا وعسكريا وتكشفت اوراق خارجية مثل قرن الشيطان وتطبيعه مع اسرائيل ،هذا العدوان ظهرت فيه حتى اسرائيل مباشرة في باب المندب وان الاسرائيليين حريصون على استمرار العدوان في اليمن،
فمن نعم الله تجسد صمود الشعب اليمني ليظهر قويا امام قوى الاستكبار وهذا بفضل الله جل في علاه الذي ايد ونصر واعز وجعل البأس في سلاحنا ونزع بأس سلاح العدو،
ففي هذه الذكرى وبعد خطاب السيد عبدالملك سلام الله عليه في ذكرى الشهيد في هذا العام كيف ظهر العدوان أنهم اقزام وأنه من المستحيل أن نفكر حتى التفكير في إماكن ان نتراجع،
نجد ايها الإخوة كيف أن دماء الشهداء تحولت الى نصر في الميادين وتحولت الى حياة للمسؤولية في قلوب الكثير من الشعب وها هي المعسكرات تستقبل الالاف الرافدين للجبهات، دماء الشهداء تحولت الى نصر وعزة فها هي صواريخ شعبنا تصل الى الرياض بإيمان من يطلقها فتحركها وغضب هذه الصواريخ يجسد غضب الشعب اليمني على من يعتدي عليه
فيا شعبنا اليمني:-
في هذه الذكرى نفهم ان دماء الشهداء تحولت الى سلطان بأيدينا وإلى عز ونصر وهي امانة والمرحلة التي نحن فيها هي مخاض ويجب ان يكون تحركنا قويا ونتحرك بروح أمة واحدة ويد واحدة تستهدف هؤلاء المجرمين من يعتدون علينا في الجبهات خدمة لهذا العدوان ،ونقول للعدوان ان شهداءنا عظماؤنا نحن نعتز بأن قياداتنا بداية من عند سيدي حسين عليه السلام وسيدي زيد علي مصلح وآخرهم الشهيد القيادي طه المداني اولئك العظماء هم قدواتنا وأننا امة لا تقبل الصعة والذلة نعيش كرماء او نسقط في ميادين القتال سعداء وهذا منهجنا
فسلام الله على كل الشهداء الأبرار الذين بدمائهم تتهيأ الدنيا لقبول الحق ويزهق الباطل وهنيئا لهم حياتهم عند الله وفرحهم بما اتاهم الله من فضله واستبشارهم في الدنيا والأخرة

قد يعجبك ايضا