وزير الاوقاف : العدوان على اليمن امتداد لفوضى فبراير 2011م التي دمرت الوطن

الثورة نت/مصطفى المنتصر

اعتبر وزير الاوقاف والارشاد القاضي شرف القليصي ان العدوان على اليمن في 26 مارس 2015 امتداد لمشروع تدمير اليمن وتفتيته والذي انطلق في 11 فبراير 2011م.

مؤكدآ في تصريح للثورة نت ان الحاقدين على اليمن وبعد ان فشلوا في تحقيق ما ارادوا تحقيقه في فبراير 2011م استكملوا تنفيذ خططهم ابتداء من مارس 2015م بالعدوان على الجمهورية اليمنية واصفآ هذا اليوم باليوم المشؤوم لتدمير الجمهورية اليمنية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
.

واوضح القليصي ان هذا اليوم خطط له في الغرف المظلمة من قبل الدول المعادية للجمهورية اليمنية وعلى راسها امريكا واسرائيل او بالاصح الصهيونية العالمية وبريطانيا ومن لف لفهم ودار في فلكهم مؤخرا والذي تمثل في العدوان المباشر على الجمهورية اليمنية في مارس 2015م عبر عدوانهم الغاشم الذي شنه التحالف بقيادة السعودية.

واضاف “يوم 11 فبراير كان له الاثر السلبي لتفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق الجبهة الداخلية وخلق الصراعات وكانت عبارة عن بذرة لاشعال الحرب الاهلية في اليمن لكن بفضل الله استطاع الشعب اليمني ان يتجاوز هذه المحنة في بدايتها بتغليب الحكمة اليمانية لهذا الشعب اليمني والوسام الذي قلد به من قبل المصطفى صلى الله عليه وسلم”.
حيث “كانت الحكمة هي المتغلبة على هذا المخطط الخبيث الذي جاء لتجزئة اليمن وتفتيته وتمزيق النسيج الاجتماعي فكان على راس المبادرين للم الشرخ وتجاوز هذه المحنة فخامة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي بادر طوعيا للتنازل عن السلطة وسلمها سلميا لكي يحقن دماء اليمنيين في هذا الصراع”..

وقال كنا نتفائل خيرا اننا سنخرج من هذا النفق المظلم الذي بدأنا الدخول فيه عبر هؤلاء الشباب المغرر بهم في 11 فبراير ولكن استمر اولئك في تنفيذ مخططهم للتدمير الممنهج للجمهورية اليمنية.
.

وأعتبر وزير الأوقاف ان يوم 11 فبراير 2011م كان هو الكمين الذي خطط له الحاقدون على اليمن وعلى الدول العربية التي اجتاحها ما يسمى بالربيع العبري مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا.

مشددآ على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والى اهمية رص الصفوف في مواجهة هذا العدوان الغاشم الذي دمر بلدنا واستهدف الانسان اليمني واستهدف الجمهورية اليمنية ارضا وانسانا.

داعيآ كل الشباب وكافة الناس العقلاء ان يربأو بانفسهم وان يسموا جميعا فوق الجراح وفوق الهفوات للعمل جميعا بروح الفريق الواحد لمواجهة هذا العدوان الذي لم يميز بين احد لم يميز بين حزب وحزب او مذهب عن مذهب.

ونوه الى مشروع تدمير اليمن وتمزيقه وتفتيت نسيجه الاجتماعي مشروع واحد بدأ تنفيذه في 11 فبراير 2011م و استكملوه 26 مارس 2015م لان العدوان السافر والحقد الدفين على الجمهورية اليمنية ارضا وانسانا استهدف كل شي في اليمن ارضا وانسانا ومقدرات وبنيته التحتيه.

واشار الى ان ماتم م اثارته في فبراير 2011م من سقوط للشرعية نتيجة اصابة بعض الاشخاص بجراح ومقتل بعضهم واقتلب نظام الحكم الا ان الوضع الان اصبح مختلف جدآ فلدينا اكثر من 40 الف شهيد وجريح في كافة محافظات اليمن الان لدينا المحافظات الجنوبية محتلة احتلال كامل من قبل العدوان السعودي
الامريكي وبقية المحافظات يشن عليها العدوان ليل ونهار وبلا هوادة لم يتركوا شيء الا واستهدفوه.

وكل هذا الإجرام بحق وطننا وشعبنا ناتج عن رفضنا للسياسات الامريكية باعتبارها سياسه للهيمنة تعمل على شق الصف الوطني وسفك دمائنا فكيف نقبل بذكرى تمثل انطلاق هذه الخطط الامريكية والامريكية.

قد يعجبك ايضا