اختبارات صارويخية لايران بتوتر امريكي

الثورة نت/ متابعات

يبلغ مدى الصواريخ الايرانية المتوسطة المدى 2000 كلم وهذا يكفي لبلوغ لاراضي الاحتلال الاسرائيلي والقواعد الاميركية في منطقة الخليج.
أجرت ايران السبت مناورات عسكرية شملت اطلاق صواريخ وذلك على خلفية عودة التوتر مع الولايات المتحدة التي تواصل التصريحات العدائية لطهران منذ تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد. واتخذت الادارة الاميركية الجديدة موقفا هجوميا واعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس ان ايران “اكبر دولة راعية للارهاب في العالم”.
جرت المناورات في محافظة سمنان (شمال شرق) غداة فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران ردا على قيامها بتجربة صاروخ بالستي في 29 كانون الثاني/يناير اثارت غضب واشنطن.
فاورد موقع “سباه نيوز” للحرس الثوري الايراني ان المناورات ستشمل عدة انظمة للرادارات والصواريخ المصنوعة محليا بالاضافة الى اختبار مراكز للقيادة.
واضاف ان الصواريخ التي استخدمت في المناورات هي للمدى القصير جدا (75 كلم).
تؤكد ايران انها تملك مختلف انواع الصواريخ بما فيها للمدى البعيد (الفي كلم).
بعد 5 أيام من المراحل التمهيدية، انطلقت اليوم المرحلة الرئيسية لمناورات قيادة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري بأسم “المدافعين عن سماء الولاية”.
ذكر قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يقول إن تهديدات أميركا لإيران “هراء”.
فقال العميد أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني السبت “لقد تحطمت هيكلية العقوبات بالكامل في مجال الدفاع الجوي وكافة المنظومات المستخدمة في المناورة المحلية الصنع اليوم”.
زادة أضاف العميد أن “تهديدات أميركا لايران “هراء” وارتكابهم أي خطأ سيجعل صواريخنا تنهال فوق رؤوسهم”، معلناً أن التهديدات الخارجية ضد إيران “غير مجدية”، ,مؤكداً أنه “في حال وقوع أي حدث فإن المنتصرة في الميدان هي إيران”.
لفت زادة إلى أن بلاده تعمل على تقوية قدراتها منذ 37 عاماً، مضيفاً أنها “لن تتوانى لحظة عن تعزيز قوتها الدفاعي”.
قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أكّد أيضاً أن “التقنية النووية والقوة الصاروخية والقضايا المشابهة لذلك ليست إلا ذرائع من قبل الأعداء ضد نظام بلاده والشعب الإيراني”، وفق ما قال.

وكالات

قد يعجبك ايضا