الثورة/ نورالدين القعاري
دعا وزير الشباب والرياضة حسن زيد الشباب للاستفادة والحذر من الوقوع في التجارب الفاشلة للأحزاب السياسية وعليهم الاستفادة من المؤتمرات والفعاليات التي أقيمت خلال الفترات السابقة.
مؤكداً على ضرورة إقامة اللقاءات والندوات الخاصة بجيل الشباب لما لهم من دور ريادي في مواجهة العدوان الخارجي على بلادنا وتمكن الشباب في قيادة المجتمع نحو البناء.
وأوضح وزير الشباب والرياضة في تدشين اللقاء الشبابي الموسع أمس الأربعاء الذي أقامه برلمان الشباب اليمني والمؤتمر الوطني للشباب أن جيل الشباب يواجه العدوان بما يمثله من قوة وعتاد عسكري تقف خلفه أمريكا و12 دولة عربية، حيث سطر الشباب الصمود التاريخي في مواجهة العدوان.
وأضاف: نتمنى أن يتكلل اللقاء الموسع بالنجاح وان لا تكون فقاعة إعلامية كما حدث في السابق خاصة وان هذا اللقاء سيستمر مدة طويلة ولفترة 8 أشهر.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني، أن الشباب سيظلون دائماً هم الركيزة الأساسية للبناء والقوة الدافعة والحصن المنيع لليمن، محيياً الروح المعنوية التي يتحلى بها الشباب، موجهاً شكره للشباب المشاركين والقادمين من محافظات بعيدة في ظل هذه الأوضاع الصعبة وهذا يدل على روح الوطنية وهي رسالة تؤكد صمود الشباب خاصة في ظل عدوان سافر دمر الأرض والإنسان، مشيراً إلى أنه وبالثبات سيتم إعادة ما دمره العدوان وسيام البناء من جديد، منوهاً بأن الجميع على ثقة بأن اللقاء الموسع ومن خلال المحاور التي سيتم مناقشتها سيخرج بنتائج يتم من خلالها تفعيل المشاركة الايجابية والخروج أيضاً بنتائج ناجحة للدفع بالشباب إلى صنع القرار والمشاركة السياسية، معتبراً أن جميع المؤتمرات حتى مخرجات الحوار والاتفاقات السياسية المعاصرة أكدت على الدور الفاعل للشباب وتم تخصيص 20 % كجانب يجب أن يعطى للشباب.
بدوره أشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية مجيب الفاتش بالشباب اليمني في كل ربوع اليمن الممتد من المهرة إلى صعدة كونهم أثبتوا أنهم أصبحوا الرقم الصعب في بلادنا ويحملون قيم ومبادئ حقيقية لم تتأثر بكل ما يمر به الوطن.
وقال: نأمل أن يحقق هذا اللقاء الذي سيستمر من فبراير إلى أغسطس أهدافه وعلى الشباب أن يفكروا ماذا يعملون وبعد العدوان في طريق البناء والتنمية فالشباب في المجتمعات المحلية ومن خلال التجارب أثبتوا أنهم قادرون على إدارة الدولة عن طريق مبادراتهم.
قد يعجبك ايضا