الثورة نت/ وكالات
بدأت قمة الاتحاد الأفريقي الـ28 اليوم في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتم عقد القمة التي ستستمر لمدة يومين تحت شعار “تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب”.
وستكون أبرز محاورها عودة المغرب إلى صفوفه بعد 32 عاما من انسحابه على خلفية نزاع الصحراء الغربية. كما ستتطرق القمة إلى ملف انتخاب أعضاء المفوضية الأفريقية، السلطة التنفيذية للاتحاد الذي يعتبر من أبرز الملفات الشائكة.
وقد تكون هذه القمة للاتحاد حاسمة لمستقبل المنظمة وتلاحمها، إذ أنها تعقد وسط انقسام بين الدول الأعضاء حول عدد من القضايا، من الملف المغربي إلى المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى المنافسات التقليدية بين مختلف الكتل الإقليمية.
تأتي ذلك أيضا في أوضاع دولية يؤثر عليها وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وبدرجة أقل تولي الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي سيلقي كلمة في افتتاح القمة، مهامه.
#رئيس جديد لمفوضية الاتحاد
الملف الشائك الآخر هو انتخاب أعضاء المفوضية الأفريقية، السلطة التنفيذية للاتحاد. حيث يتنافس خمسة مرشحين على منصب رئيس المفوضية خلفا لنكوسازانا دلاميني-زوما (جنوب أفريقيا) في هذه الانتخابات التي أرجئت في قمة تموز/يوليو الماضي.
ولكن بعد مشاورات دبلوماسية مكثفة ومناظرة غير مسبوقة بين المرشحين الخمسة، رجحت كفة ثلاثة منهم هم وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد ورئيس الوزراء التشادي موسى فكي محمد والدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي.