الثورة/ إبراهيم يحيى
حيا المؤتمر الشعبي العام “بطولات القوات المسلحة واللجان الشعبية اليمنية في كل جبهات الشرف والتضحية والتصدي للغزاة والمحتلين” .. مؤكدا متانة التحالف بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله في مواجهة العدوان وأن “الموقف السياسي لكليهما المطالب بإيقاف العدوان والحرب ورفع الحصار، واللجوء إلى الحوار والحلول السياسية موحد ولا لبس فيه”، ومقللا من تأثير “من يحاولون إثارة قضايا جانبية بعيدة عن مواجهة العدوان سواء كانوا محسوبين على المؤتمر أو أنصار الله”.
وأشاد مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بـ”البطولات التي يسطّرها رجال الرجال من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في كل جبهات الشرف والتضحية في الجبال والسهول والوديان والسواحل وعلى الحدود” التي “يدافعون فيها عن كرامة وعزة ورفعة شعبنا اليمني وسيادة واستقلال وطننا ويتصدون للغزاة والمحتلين في مواجهة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بترساناتهم العسكرية ومرتزقتهم بما فيهم العناصر الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش”.
ونقل “المؤتمر نت” عن المصدر المسؤول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي، تأكيده أن “تحالف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله في مواجهة العدوان قد فرضته المسؤولية الوطنية والدينية وأصبح موقفاً تاريخياً بطولياً ستخلّده الأجيال في ذاكرتها، كونه قائم على مبدأ الحفاظ على الدولة اليمنية والأرض والعرض والكرامة والتاريخ والقيم اليمنية الأصيلة، وهي مبادئ وقيم ومفاهيم بعيدة عن أولئك المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ووطنهم”.
وشدد المصدر على أنه “كلما طال أمد العدوان وغطرسته كلما زادت عُرى التماسك والتلاحم والثبات” .. مجدّداً تأكيد أنه “لا توجد أي خلافات بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، فالجميع يقفون صفاً واحداً في مواجهة العدوان”. مقللا من تأثير من سماهم “بعض المتأثرين بمطابخ وغرف عمليات العدوان سواء كانوا محسوبين على المؤتمر أو أنصار الله والذين يحاولون إثارة قضايا جانبية بعيداً عن مواجهة العدوان، سيصلون في نهاية المطاف إلى جدار مسدود وستكون بمثابة هزات ارتدادية يعود أثرها على تلك المطابخ والغرف”.
وأوضح المصدر المسؤول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي أن “الموقف السياسي للمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، المطالب بإيقاف العدوان والحرب ورفع الحصار، واللجوء إلى الحوار والحلول السياسية موحد ولا لبس فيه، لأنه يستلهم تطلعات كل اليمنيين الأحرار والشرفاء وتغلّب مصالح الشعب والوطن على أي مصالح ذاتية”.