الجبهة الثقافية تندد بمجازر العدوان بِنهم والحديدة وتعز
الثورة نت /
أعربت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان عن الثقة في “إن العدالة الإلهية ستبسط ظلها على أرض اليمن وسيتهاوى القتلة والمحرضون والخونة والعملاء في خزي جرائمهم وفي جحيم فظاعاتهم وتطالهم يد القانون ويحاسبهم من بقي من الضحايا وأهلوهم ويحاسبهم التاريخ وتحاكمهم الشعوب”.
ووفق بيان صادر عن الجبهة ، على خلفية جرائم العدوان الوحشية في نهم والحديدة وتعز وغيرها ؛ فانه ّ” منذ اللحظة التي افتتح العدو همجيته باستهداف الأبرياء في بني حوات فجر 26/3/2015م لم يتغير إجرامه ولم يتورع عن المضي في حصد الأبرياء، ولم يختلف وجعنا ووجع الضحية الا في تفاصيل جانبية؛ فكل ضحاياه من الأبرياء: أطفالا ونساء وشبابا وشابات ورجالا وشيوخا ومدرسة ومشفى وجسرا وطريقا ومصنعا، إنها الحياة اليمنية في تفاصيلها البسيطة وفي حضورها العميق تُقتل وتُمزق وتُحرق بنيران عدو غره النفط، وألهاه الريال، وألَهه صمت البائعين والمنتفعين والخونة والعملاء!”
وقال البيان الذي نشرته وكالة سبأ للانباء: على خلفية ما سبق ندون كل الجرائم الإضافية حيث لا تجدي استغاثة؛ فالعالم يسمع أصوات أطفالنا، ويشم احتراق أجسادهم وأهليهم، في حفلات شواء سعودية بالغة الوحشية؛ ويرى أوصالنا مرمية مع أحجار المدرسة والبيت والمصنع. ندون كل الجرائم ونضعها في قائمة عار أبدية وسقوط أزلي كونها لا تسقط بالتقادم ولا يمحوها التجاهل ولا التآمر.
وتابع البيان ” سنقول بصوت إشراق المعافا “11سنة” وسائر طلاب وطالبات مدرسة الفلاح/ نهم المغدورين في يوم الثلاثاء 10/1/2017م وبصوت المواطن الحديدي مشعشع وأصغر ابنائه المحترقين “لم يتجاوز العامين” في جريمة الإبادة الجماعية يوم الأربعاء 11/1/2017م، وبصوت ضحايا مجزرة تعز المحروقين ظلما البالغ عددهم 17 قتيلا في مجزرة تحمل ختم السعودية الوحشي وحقدها والتي نفذت يوم الخميس 12/1/2017م، سنقول بصوت اليمن المعتدى عليه: لن تستطيعوا التغلب علينا بالإسراف في مجازركم، لن تحققوا أي تقدم على الأرض التي نفتديها بحياتنا ونرويها بدمنا، ونكتب بأحرف من نار ودموع ودماء كل جرائمكم..”.