وزير الشباب والرياضة يلتقي اتحاد القدم ومجلس أمناء جائزة الدولة

زار مركز تدريب الفتيات
الثورة/عبدالرقيب فارع
التقى وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد صباح أمس بعدد من أعضاء الاتحاد العام لكرة القدم لمناقشة أوضاع الاتحاد والمشكلات والصعوبات التي تواجه عمل الاتحاد.
وفي الاجتماع تمنى الوزير أن يخرج  اللقاء بحلول شافية وكافية تلبي طموحات الشباب والرياضيين، موضحاً أن الوزارة لن تتأخر في  توفير الدعم سيما وأن قيادة الوزارة حريصة على الرياضة وليس لديها أي موقف تجاه أي اتحاد.
وقال: نتمنى أن لا يتم تسييس الرياضة ويجب أن نعمل على إعادة الروح للرياضة وان تودي دورها من خلال إنهاء التشرذم والانقسام حتى يتسنى لنا الإحساس بمشاعر اليمنيين متوحدة.
وطالب زيد الاتحاد بتفعيل الأنشطة الداخلية والخارجية خصوصاً في ظل العدوان الشرس الذي حاول إيقاف الرياضة بشتى الوسائل.، مؤكداً أن الوزارة حريصة على تجنيب العمل السياسي بعيداً عن الرياضة والاهتمام بالرياضة فقط لكي تتناسب مع الانتصارات التي يحققها أبطالنا الأشاوس في جميع الجبهات.
وأضاف: الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي لدعم الاتحاد العام لكرة القدم وباقي الألعاب الرياضة لأنها هي أساس وشريان الحياة ويجب علينا جميعاً الوقوف إلى جانب الشباب والرياضيين.
من جهته أكد القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة عبدالله الدهبلي أن الوزارة وفرت للاتحاد الكروي كل الدعم والرعاية ووفرت له ما يفوق المتوقع لكن العمل الإداري في الاتحاد عشوائي وما يهم الوزارة هو رفع علم اليمن وتمثيل المنتخبات الوطنية التمثيل اللائق معتبراً أنه لا يمكن إنكار ما حققته المنتخبات الوطنية، موضحاً أن الاتحاد لم يقدم التقارير المالية والفنية والإدارية وإخلاء العهد وأنه يجب على قيادة الاتحاد أن تنتقل إلى مقر خاص بالاتحاد بعد تدمير السابق خاصة أن لدى الاتحاد برنامجاً مكثفاً خلال العام الجاري.
من جهة ثانية التقى وزير الشباب والرياضة حسن زيد مجلس أمناء جائزة الدولة للشباب والمبدعين وتم خلال اللقاء مناقشة كيفية سبل تطوير عمل الجوائز بما يضمن تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وفي اللقاء أكد الوزير أهمية تواصل رعاية المبدعين من الشباب من الجنسين في مختلف المجالات الإبداعية والمنافسات الأدبية التي تشملها الجائزة، معتبراً أن رعاية الشباب لا تقتصر فقط على الجانب الرياضي بل وتأتي الأنشطة الثقافية والأدبية في أولويات الحكومة وفي إطار متابعة وزارة الشباب ومجلس الأمناء الذي يضم نخبة من ممثلي الوزارات ذات العلاقة، وأعلن موافقته على مقترح تمديد فرز الأعمال المشاركة في التصفيات النهائية لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر حتى يتسنى للجان التحكيم اختيار الفائزين بكل حيادية، واعداً برفع موازنة الجائزة لوزارة المالية لاعتمادها ضمن العام 2017م وكذا صرف الموازنة التشغيلية من صندوق رعاية النشء، مشيداً بما شاهده من أعمال إبداعية لشباب الجمهورية.
واستمع الوزير زيد إلى شرح مفصل عن عمل مجلس الأمناء حيث استعرض أمين عام الجائزة فؤاد الروحاني لائحة وشروط الجوائز وكيفية إقامتها في المحافظات ثم الوصول إلى لجان التحكيم المركزية لإعلان الأعمال الفائزة وفقا لمعايير الأفضلية والإبداع، متطرقاً إلى ما تعانيه الجوائز فيما يخص المخصصات المالية والتكاليف الباهظة التي تتطلب رعاية أعمال الفائزين وطباعة إصدارتهم وشراء أهم الإبداعات التي يقدمونها، مؤكداً أن الأمانة العامة تمتلك قاعدة بيانات متكاملة لكافة المشاركين مع أعمالهم كما أن مجلس الأمناء وزع الكثير من اللوحات القيمة لوزارة الشباب ومكاتب الشباب والرياضة في المحافظات وعدد من السفارات، مثمناً اهتمام الوزير وزيارته وحرصه على الاهتمام بأبنائه الشباب الذين يشكلون لبنات المستقبل خاصة في ظل ما تتعرض له بلادنا من حرب شعواء دمرت كل شيء إلا كرامة اليمنيين واعتزازهم بأنفسهم.
وعقب ذلك زار الوزير مختلف مرافق مقر الجائزة مطلعاً على العديد من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية وكذا المعرض التشكيلي الذي تم تخصيصه لكشف وفضح العدوان السعودي على بلادنا، كما أطلع على الصالة الخاصة بالأعمال الأدبية والمطبوعات الخاصة ب إصدارات الفائزين في مختلف المجالات كما زار صالة اللقاءات التي تضمنت منحوتات لأبرز المعالم الأثرية والرموز الأدبية لبلادنا، إضافة إلى زيارة معرض الصور الخاص بتكريمات الفائزين والاحتفاء بهم.
وفي سياق متصل زار وزير الشباب والرياضة مركز تدريب الفتيات التابع لجمعية المرشدات واستمع خلال الزيارة من مديرة المركز منى يوسف إبراهيم للمشاكل والصعوبات التي تواجه المركز وما هي المتطلبات الأساسية لتطويره وتقديمه لأهدافه التي أنشئ من أجلها.
ووعد الوزير بدعم المركز وفق الإمكانيات المتاحة للوزارة بعد أن تعرف على الأقسام التابعة للمركز وهي قسم الأشغال والذي يضم 18 طالبة وقسم الخياطة للأطفال والذي يضم 45 طالبة وقسم الانجليزي الذي يضم 10 طالبات وقسم الإسعافات الأولية الذي يضم 30 طالبة وقسم التجميل الذي يضم 15 طالبة.
تصوير/عبدالرحمن حويس

قد يعجبك ايضا