الثورة نت/ وكالات
عززت الشرطة الإيطالية الأمن في أنحاء البلاد وفي الفاتيكان السبت مع بدء عطلة عيد الميلاد الطويلة بعدما قتلت قوات الأمن رجلا يشتبه بأنه المسؤول عن هجوم الشاحنة في سوق ببرلين في حين أبقت المدن الأوروبية الأخرى على رفع مستوى الاستعداد الأمني لديها.
وفي فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي كانت جميعها أهدافا لهجمات المتشددين عززت الشرطة وجودها في المواقع السياحية بالمدن الكبرى وغيرها من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ومنعت شرطة روما عربات الفان أو الشاحنات من دخول وسط المدينة ونصبت شرطة مكافحة الإرهاب حواجز لغلق الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية الشهيرة التي تموج بالحشود في العادة.
وفي الفاتيكان حيث من المقرر أن يحتفل البابا فرنسيس بليلة عيد الميلاد مساء السبت انتشرت سيارات شرطة وعربات جيب عسكرية في كل مئة متر تقريبا على امتداد الشوارع المؤدية للفاتيكان.
وعززت الشرطة إجراءات الأمن في مدينة ميلانو وغيرها من المدن الإيطالية خاصة قرب الكنائس الرئيسية التي يتردد عليها المحتفلون.
وفي فرنسا حيث قتل المتشددون 130 شخصا في هجمات شملت إطلاق نار وتفجيرات في باريس في نوفمبر 2015 قالت السلطات إن أكثر من 91 ألف رجل شرطة وجندي سيتم نشرهم كما سيتم فرض إجراءات أمنية إضافية عند الكنائس.
وتفرض حالة الطوارئ منذ هجمات باريس وتجوب دوريات الجنود الفرنسيين شوارع العاصمة. ومنحت الشرطة مزيدا من صلاحيات التفتيش والاحتجاز بهدف استهداف المشتبه بهم الذين يمثلون تهديدا للأمن.
وقال مسؤولون في ألمانيا إن الشرطة الاتحادية عززت الدوريات المسلحة في المطارات ومحطات القطارات وكثفت نقاط التفتيش لفحص الأشخاص القادمين إلى ألمانيا عبر الحدود.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إن خطر وقوع هجوم في ألمانيا ما زال كبيرا رغم مقتل المشتبه بأنه منفذ هجوم الشاحنة.
وقال الوزير للصحفيين مساء الجمعة إن “مستوى التهديد ما زال مرتفعا.”
ورفعت بريطانيا مستوى الاستعداد الأمني إلى ثاني أعلى درجة ما يعني أن خطر هجوم المسلحين مرجح بشدة.
وعززت الشرطة في بريطانيا الأمن عند عدد من المقاصد السياحية التي تشهد إقبالا من الجمهور مثل المنطقة المحيطة بمقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية في قصر بكنجهام. كما خرج رجال شرطة مسلحون في دوريات بمراكز التسوق الكبرى وأسواق عيد الميلاد وأماكن العبادة