تقرير / جهاد الحكيم
لم يسلم سكان قرية نقيل يسلح في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء ، من الغارات الهستيرية التي يشنها العدوان السعودي على النقيل ، حيث فاقمت من معاناتهم وشردتهم عن منازلهم ليصبحوا نازحين بلا مأوى طلبا للنجاة.
محمد عزيز، أحد سكان القرية، تحدث بمرارة عما تعرضت له قريتهم ولازالت الغارات الهستيرية والقصف المستمر ، ألحق أضراراً كبيرة بمنازلهم وحتى المدارس.
يقول محمد: ما من منزل في القرية إلا وتضرر من القصف المستمر للطيران الغاشم، وتمثلت غالبية الأضرار في التشققات وانهيار أجزاء منها جراء الصواريخ والقنابل التي تقصف بها الطريق الرابطة بين محافظتي ذمار وصنعاء ، والتي يركز العدوان غاراته على الجزء الذي يمر عبر القرية ، لا لشيء سوى لحقد على كل منجز سوى كانت طريقاً أو مدرسة أو مستشفى أو مطارا.
مدرسة القرية لم تسلم
عبدالله مسعد أفاد بأن إحدى الغارات استهدفت محيط مدرسة القرية في وقت كان الطلاب في الفصول ، ما أدى إلى إلحاق دمار واسع بها ، وتطايرت الشظايا في الأرجاء ، لولا عناية الله لحدثت مجزرة بحق الطلاب في المدرسة التي أغلقت وحرم نحو 400 طالب وطالبة من الدراسة فيها لما سببته الغارة من دمار.
فشل وتخبط
بدوره اعتبر أحمد السنحاني قصف طيران العدوان السعودي الطريق وأبراج الاتصالات في النقيل ، بنحو مائة غارة دليلا على عجزه وفشله في تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض .
وأشار السنحاني إلى أن العدوان مهما قصف الطريق فإنه لن ينال من عزيمة وإصرار الشعب اليمني الصامد ، حتى وإن اضطر اليمنيون للسفر سيراً على الإقدام.
مضيفاً أن تلك الغارات أدت إلى نزوح ثمانين أسرة من القرية طلباً للنجاة من عدو يستهدف الحياة متجرداً من كل الأعراف والقيم.
قد يعجبك ايضا