الثورة نت /
قال تقرير صحفي أمريكي إن عدد ضحايا رصاص ضباط الشرطة داخل الولايات المتحدة، منذ بداية عام 2015، وصل إلى نحو 2000 شخص.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الأحد، أن عناصر الشرطة الأمريكية قتلت 86 شخصا على الأقل لأنهم يحملون أسلحة خلبية “خرطوش”، وأن هذه الحوادث وقعت في عامي 2015 و2016.
وأشار التقرير إلى أن من بين الضحايا رجل يبلغ 77 عاما، وخمس سيدات تقريبا، ولفت التقرير إلى أن 50 قتيلا كانوا من ذوي البشرة البيضاء.
وحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فـإن 38 شخصا من الضحايا كانوا يعانون من اضطرابات نفسية، بينما قتل 14 حالة في حوادث لأعمال شغب محلية، وقتل 10 آخرون في محاولات نهب، ووقع عدد من الحوادث أثناء تأدية ضباط الشرطة مهامهم في الشارع وإيقافهم سيارات، ولفت التقرير إلى أن نصف هذه الحوادث وقعت في ساعات الليل، وأن معظم الضحايا لم يلبوا أوامر أفراد الشرطة أو صوبوا أسلحتهم إلى الضباط.
وقال التقرير إن معظم الضحايا كانوا يحملون بنادق ومسدسات هوائية تطلق كرات بلاستيكية صغيرة أو حديدية، بينما صادرت الشرطة أيضا عددا من بنادق للألعاب وقداحات تحاكي المسدسات.
وفسرت الشرطة الأمريكية هذه الأعداد من الضحايا بأنه من شبه المستحيل التمييز عن بعد وفي ثوان معدودة بين الأسلحة الخلبية والفتاكة.
ووفقا لـ”واشنطن بوست”، قال مسئول بالشرطة إن “الشركات المختصة بتصنيع الأسلحة الخلبية باتت تنتج في السنوات الأخيرة مسدسات وبنادق تحاكي بالتفصيل الأسلحة التي يحملها ضباط الشرطة أنفسهم”، مضيفا بأن هذه الشركات تستغل قانون حماية حقوق حيازة السلاح، وترفض وقف أو تحديد إنتاج الأسلحة الخلبية أو حتى وضع علامات عليها تسمح التمييز بينها وبين البنادق والمسدسات الفتاكة.
يذكر أن أكثر الحوادث مأسوية تلك التي حدثت في 2014، وقتل فيها الفتى تامير رايس برصاص الشرطة، وهو كان يحمل في المتنزه مسدسا للألعاب.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية