ضحايا مدنيون بالقنابل العنقودية
الثورة / صلاح الشامي
في استمرار لاستهتار العدوان السعودي الأمريكي بكل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية، يواصل طيران العدوان استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، مستهدفاً بها المواطنين اليمنيين في قراهم ومنازلهم.
فقد أكد مصدر عسكري أن طيران العدوان السعودي الأمريكي شن يوم أمس الثلاثاء غارتين على مديرية “المصلوب” بمحافظة الجوف، مستخدماً قنابل عنقودية، موقعاً ضحايا من المواطنين.
وأضاف المصدر أن طيران العدوان شن يوم أمس غارة أخرى على مديرية “صرواح” بمحافظة مارب، مستهدفاً منازل المواطنين.
يأتي هذا في الوقت الذي شن فيه منافقو العدوان السعودي الأمريكي قصفاً مدفعياً وصاروخياً على منازل ومزارع المواطنين في مديرية “صرواح” بالمحافظة الأمر الذي أدى إلى تضرر مزارع ومنازل المواطنين.
ويعترف النظام السعودي باستخدام مثل هذه الأسلحة، مبرراً بأن السعودية ودول التحالف لم تدخل في اتفاقية حظر استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة دولياً في اتفاقية سنة 2008م.
وتورد تقارير دولية أن السعودية وتحالف العدوان استخدمت في غاراتها الجوية على اليمن سبعة عشر نوعاً من الأسلحة المحرمة دولياً، وخاصة القنابل العنقودية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن القنابل العنقودية التي استخدمت في غارتي أمس على مديرية “المصلوب” بالجوف بريطانية الصنع.
يأتي هذا في الوقت الذي تتراكم فيه تقارير المنظمات الإنسانية بشأن هذه الانتهاكات دون تجاوب حقيقي وواقعي رادع لقوى العدوان من قبل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية..في تجاهل أممي واضح لحجم الانتهاكات من قبل طيران العدوان ومعاناة الشعب اليمني من هذه الأسلحة.