تمديد حالة الطوارئ الاستثنائية بفرنسا

الثورة نت/ وكالات

وافق النواب الفرنسيون بأغلبية 228 صوتًا مقابل 32 على تمديد حالة الطوارئ السارية منذ أكثر من عام لغاية 15 يوليو، أي لما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وإذا ما وافق مجلس الشيوخ على هذا التمديد، وهو أمر شبه مؤكد، فان فرنسا ستشهد سريان أطول حالة طوارئ بدون انقطاع — 20 شهرًا متواصلًا — منذ بدء العمل بهذا النظام الاستثنائي خلال حرب استقلال الجزائر قبل ستين عامًا.

وحال الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 قتيلا، تم تمديدها ستة أشهر في نهاية يوليو.

وسمح هذا الوضع الاستثنائي للسلطة الإدارية بتقييد الحريات من دون اللجوء الى المحاكم، وشمل ذلك عمليات دهم وفرض الاقامات الجبرية والتنصت ومراقبة مواقع حساسة.

وتظهر الاجراءات المشددة في الشوارع أيضًا حيث يتم تسيير دوريات لعناصر من الجيش مسلحين بشكل جيد. وتم أيضًا نشر رجال شرطة على الشواطئ هذا الصيف، في حين تم إلغاء معارض وأحداث رياضية، وتراجع كثيرًا عدد السياح.

ووسط المخاوف من الاعتداءات، تم تعزيز الأمن قرب المدارس وأخضع التلاميذ لتمارين من أجل حماية أنفسهم. كما تم تشجيع الفرنسيين من كل الأعمار على الخضوع لدورات في الإسعافات الأولية ومنذ بداية العام، وتم تدريب زهاء 80 ألف شخص على “خطوات منقذة ” للحياة.

قد يعجبك ايضا