قتل 28 شخصا وأصيب 70 آخرون الأحد 11 ديسمبر/ جراء تفجير وقع داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة.
هذا وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء مصر على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي.
وذكر مراسلRT، أن مجهولين فجروا عبوة ناسفة داخل الكنيسة، وذلك صبيحة احتفال مصر والعالم الإسلامي بذكري المولد النبوي الشريف، عند تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد بحسب شهود عيان.
التفجير الذي تؤكد كافة المصادر وقوعه باستخدام عبوة ناسفة، تزن 20 كيلو غرام، وتم تفجيرها وقت أداء الأقباط صلوات الأحد في الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، أوقع حتى اللحظة نحو عشرين قتيلا، جرى نقل جثثهم إلى مشرحة زينهم، وأكثر من خمسة وثلاثين مصابا بحسب تقديرات أولية، حيث قامت نحو خمس عشرة سيارة إسعاف بنقلهم إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج.
وعلي الفور، انتقل لموقع الحادث كبار القيادات الأمنية، يتقدمهم مدير أمن العاصمة ومدير مصلحة الأمن العام، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول الكاتدرائية، وأصدر النائب العام المصري قرارا بتكليف فريق متخصص للتحقيق في الحادث، ومعرفة ملابساته.
هذا ودان الأزهر الشريف، التفجير الإرهابي وأكد في بيان أصدره، “أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها”.
وأعرب الأزهر عن “تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الأخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي”، موضحا أنه يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة.
ورجحت مصادر أمنية أن يكون القتلى والمصابون جميعا من المتوافدين لأداء صلوات الأحد.