
الثورة نت يحيى كرد –
عقدت اليوم بمحافظة الحديدة ورشة عمل الأولى الخاصة بالمستفيدين من برنامج الأمن الغذائي بمحافظات الحديدة وحجة التي نظمها مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري والبرنامج العالمي للأمن الغذائي بمشاركة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون الثروة الحيوانية وحماية البيئة والحجر البيطري والصندوق الاجتماعي للتنمية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي وإدارة المرأة الريفية وهيئة تطوير تهامة.
وهدفت الورشة إلى مناقشة وتحديث الاستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي وتنقيح وثيقة مشروع الأمن الغذائي والزراعي والحيواني.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها أمين القدمي امين محلي محافظة حجة أكد حسن أحمد هيج أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة على أهمية هذه الورشة الخاصة بتحديث الاستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي واعداد وإقرار مشروع الامن الغذائي الزراعي باليمن من قبل الجهات المانحة ومناقشة المستفيدين لمكونات الاستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي وبرنامجها الاستثماري الزراعي
وطالب هيج وزارة الزراعة بوضع تشريعات ملزمة للتقنين من استخدام المياه الجوفية والمحافظة عليها من الاسراف والاستنزاف كون بلادنا تعاني من ازمة حقيقية في المياه وهذه التشريعات ستساهم في حالة تطبيقها بالحد من الاسراف واستنزاف المياه الجوفية.
كما ألقيت كلمتان من قبل المهندس عبد الملك الثور وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي والدكتور عبد السلام الطيب رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة أكدت جميعها على أهمية الورشة التي سيتم فيها الوقوف على الوثائق الرئيسية المتلازمتين الخاصة بإعداد إقرار مسودة مشروع الأمن الغذائي الزراعي الهادفة الى احداث تنمية شاملة ضمن استدامة الموارد البيئية
مشيرين الى أنه ومن خلالها سيتم إحداث نمو في المناطق الزراعة المطرية في إطار الخيارات الصغرى وكذا إحداث نمو في القطاع التجاري الزراعي المعتمد في الأساس على الري من خلال دعم القطاع الخاص وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتقوية الخدمات الزراعية الأساسية مثل التسويق الزراعي ووقاية المزروعات ومكافحة الأوبئة الحيوانية.
كما استعراضت الورشة الاستراتيجية المعتمدة على المكونات الثلاثة المرتبطة بالأمن الغذائي للأسرة الزراعية والمتمثلة في إنتاج الغذاء وزيادة الدخل والوصول إلى الأسواق وكذا مكافحة الفقر وتحسين التغذية¡ ومعالجة مشكلة القات وإيجاد خيارات زراعة محاصيل ذات مردود عالي.
