والله إن قتلهم يحزننا !!
عبدالله الدومري العامري
كثيرة هي المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي ?بطال الجيش واللجان الشعبية يظهر فيها تعمد أبطال الجيش واللجان الشعبية ترك جنود ومرتزقة العدوان السعوأمريكي يهربون من جبهات القتال دون قتلهم على الرغم من الاقتراب منهم وسهولة قتلهم ، حتى أصبح الكثير ممن هم في صفوف العدوان يتساءلون: لماذا لم يقتلونا ؟ لماذا يتركوننا نهرب ونحن المعتدون عليهم، نحن من شنينا عليهم عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً ، نحن من نقتل أطفالهم ونساءهم ودمرنا بيوتهم ؟.
لا يعلمون أن أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية لا يريدون قتل أحد منهم، حتى إن أحد المجاهدين في جبهة ميدي قال والله إن قتلهم يحزننا ، ثقافة وأخلاق وقيم ومبادئ اليمنيين تأبى عليهم إلا أن يتركوا فرصة لهؤلاء الجنود والمرتزقة الذي دفع بهم آل سعود لمحرقة هم في غنى عنها ، يتركون لهم الفرصة للهروب عل وعسى يعودون إلى رشدهم ، وإن لم ينتهزوا فرصة الهروب فلا خيار آخر لأبطال الجيش واللجان الشعبية إلا قتلهم ليكونوا عبرة لمن بعدهم .
إذا كانت قوى العدوان السعو أمريكي ومنافقيها يتباهون بسحل أسرانا وتقطيع أجسامهم وتعليقها في الطرقات فلا بأس عليهم فهذه هي أخلاقهم وهذا هو منهجهم الداعشي الذي يشوه الإسلام ويسعى إلى تفكيكه ، أما أمة رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وهم يدافعون عن أرضهم ودينهم يقولون:
( والله إن قتلكم يحزننا ) .
حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفنا بإذن الله.