الثورة/
جددت منظمة العفو الدولية اتهامها لميليشيات العدوان السعودي بالتضييق على الأطقم الطبية وتعريض المدنيين للخطر في مدينة تعز عبر نشر مسلحين بينهم.
وقالت المنظمة الدولية إن المليشيات المسلحة التابعة للسعودية اعتقلت وهددت بقتل أطقم طبية يمنية ودولية في مدينة تعز.
وأكدت منظمة العفو الدولية التي مقرها لندن إن باحثيها أجروا مقابلات مع 15 طبيبا ومع عاملين بمستشفيات في تعز ووصفوا كيف قام أعضاء من جماعات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي “بمضايقات منتظمة واعتقالات وحتى التهديد بقتلهم على مدى الأشهر الستة الماضية”، واستشهد التقرير بثلاث حالات على الأقل أغلقت فيها مستشفيات بسبب تهديدات ضد أطقمها.
وقال فيليب لوثر مدير الأبحاث والدفاع في فرع الشرق الأوسط بالعفو الدولية “توجد أدلة دامغة تشير إلى أن قوات هادي شنت حملة لتخويف وترهيب الأطقم الطبية في تعز”، وتابع قائلا:”بنشر مسلحين ومواقع عسكرية قرب منشآت طبية فإنهم يهددون سلامة المستشفيات ويخرقون التزامهم بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي”.