الثورة نت/ متابعات
الجيش الاماراتي وأجهزة الامارات الاستخبارية وعصاباتها الارهابية تشارك في العدوان الاجرامي الذي يشنه النظام التضليلي السعودي على الشعب اليمني، وتنفق الامارات أموالا باهظة للاستمرار في هذا العدوان الوحشي، وتبتاع الأسلحة بمليارات الدولارات لدعم الارهابيين في عدة ساحات، والمشاركة بقوة في الحرب الهمجية على أبناء الشعب اليمني، فالامارات احدى الجهات المشاركة عمليا في هذه الحرب، ومن الممولين لها، انساقت وراء النظام التكفيري السعودي، وفي اطار المحاولات المحمومة البائسة التي تبذلها للخروج من دائرة الصغار.
القيادة الاماراتية، تدفع بسفنها وزوارقها الحربية محملة بالجنود والسلاح والمرتزقة الى جبهات القتال في اليمن، وبالتالي، من حق أبناء اليمن مواجهة ذلك ومحاربة التدخل الاماراتي في الشأن اليمني بكل الوسائل والادوات، ومن هنا، كان الهجوم على سفينة حربية اماراتية في باب المندب، وهذا حق مشروع يمتلكه أبناء وجنود اليمن ولجانها الشعبية.
واستمرارا لسياسات التحريض والاستعداء، وتغطية على أعداد قتلى جنودها، سعت القيادة الاماراتية الى تحشيد دول عربية لم تدرك بعد خطورة الادوار التي تضطلع بها دول الخليج للتنديد بهذا الهجوم، وكأنها تريد الاستمرار في قتل أبناء اليمن وتدمير وطنهم، دون أن تتعرض وحداتها العسكرية ووحداتها الحربية للرد على انتهاكات الامارات للاراضي اليمنية، هذا الموقف الاماراتي، وصفته مصادر ودوائر ذات اطلاع، بأنه سخيق وحاقد ينم عن روح انتقامية وجهل مطبق وقذارة دور.
قيادة أبو ظبي تطلب من دول ذات أنظمة هشة بالتضامن معها، بشأن التصدي لسفينتها الحربية العدوانية، انه التضليل والتحشيد، قيادة معتدية تريد من دول في المنطقة اسناد عدوانها والوقوف الى جانبه، ومباركة هذا العدوان الاجرامي على شعب اليمن، انها البجاحة بعينها، ما تمتاز به قيادة الامارات، والنذالة للانظمة التي سارعت للتضامن معها.