عمر كويران
* يتمتع الدكتور عبدالسلام الجنيد أخصائي عظام بسمعة طيبة جداً عند قطاع الشباب والرياضة في مواقع الميادين التي يمارس الشباب متسع مناشطه بساحاتها في كل ما يقدمه لهذه الشريحة من خدمات جليلة لحظة وصولهم إلى عيادته الطبية بالأمانة وجهد عطاء اهتمامه بهم عند الإصابة .. ويعتبر د. عبدالسلام الجنيد واحداً من المصنفين في سكن ممارسته كلاعب وإداري وطبيب بهذا المجال بعماد مؤهله العلمي كمستشار جراحة العظام.
* يقول الدكتور عبدالسلام في معمل خصوصية عمله عن إصابة الملاعب هي الأهم لمنحدر الرعاية والخدمة الطبية يشكل عائقاً كبيراً لمتجه الوصول إلى رفع المستوى وتحقيق الإنجاز . وأهمها القصور في جوانب الكشف الطبي الدوري الشامل على اللاعبين ووجود العاهات المستديمة عند البعض الناتجة عن عجز اللاعب للمواجهة إلى جانب تدني الرقابة الصحية وضعف الخدمات وكذا ندرة المتخصصين في العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب وساهم نقص الغذاء للمقومات الأساسية لمستوفي الوجبة الغذائية، وحل هذه الإشكاليات ينبغي على الجهات المعنية أندية اتحادات مراكز جهات أخرى تفعيل حركة الطب الرياضي في مصاف عموم مواقع العطاء عبر كيان خاص يحمل اسم مركز الطب الرياضي ومراكز اسعافية لربط العلاقة الصحية في سند مطرح الملعب الرياضي بعموم لاعبيه، فتنمية الكادر الطبي لهذا المكان وتسويق المعرفة من خلال دورات وندوات والتعاون مع وزارة الصحة العامة بتحديد مستشارين ومستشفيات خاصة ويساهم صندوق ورعاية النشء والشباب والرياضة بنسبة من الموارد لهذا الجانب ودعم الحكومة في طي الموازنة العامة سيدفع ذلك إلى تفادي الكثير من السلبيات لمنفعة اللاعب والألعاب التي بدورها سيكون علو مقام المستوى في رحلة المنافسات على المستويين الداخلي والخارجي . وهنا نشير إلى مفهوم عام بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توثيق سجل مشرف إلا عبر طب رياضي بخبرة وعلم ومؤهل من يدير فاعليته . كون الطب الرياضي مصدر أمان لدراسة جدوى التفوق والنجاح لبلوغ الأهداف المطلوبة.
* الطب الرياضي محور معطيات نشاطه بالفحص والعلاج لتمكين مسار رياضة آمنة يستوجب من أجل ذلك .. فحص لثبات معايير الصحة الممتازة .. وتصحيح النواقص الصحية والإصابات المتكررة وأنواع الخلل المقيدة للاعب الناتجة في مسلك مشاركته التنافسية وتتبع حالاتها برصد ما يسبب انعدام قياس حركة اللاعب .وكثير من الأمور التي يفترض أن تكون من ذات علاقة قوية في مستقبل النظام المتبع لمتسع ما يجب فعله في كل الأحوال .