شرعية داعش وليس شرعية “هادي”

> فضيحة أمريكية سعودية في تعز

الثورة / خاص
شرعية داعش الهمّ الرئيسي لدول تحالف العدوان لتثبيتها في اليمن تحت مظلة العدوان الإجرامي الذي تشنه دول التحالف وليس كما يزعمون أن هدفهم تثبيت شرعية هادي.
وثائق بين يدي القارئ تكشف زيف مبررات العدوان وتفضح أولوياته منذ إعلان الحرب على اليمن في الـ 26 من مارس 2015م للدفاع عن تنظيمي القاعدة وداعش الإجراميين وتسليم اليمن شمالاً وجنوباً لسكاكينهما الهمجية إثر تمكن الجيش واللجان الشعبية من طرد هذه العناصر من جنوب اليمن وشماله وتطهير 8 محافظات من وجود داعش والقاعدة.
تحت مظلة دول تحالف العدوان فرض داعش سلطته على كافة مؤسسات الدولة وأرواح المواطنين في محافظات حضرموت وعدن وأبين ولحج والمهرة وأجزاء من شبوة.
وها هو اليوم يمارس شرعيته السلطوية في مدينة تعز كسلطة حاكمة تدير أجهزة الدولة وتوجهها وفق ما تؤكده الوثيقتان المرفقتان حيث شكل “داعش” في مدينة تعز مؤسسته القضائية والعسكرية ويتلقى الشكاوى من المواطنين المغلوبين على أمرهم ثم يصدر توجيهاته إلى إدارة البحث الجنائي لرفع القضايا عن المتظلمين حتى دون تحريات في ذلك ولا تملك أجهزة الدولة تحت دوي الطائرات الأمريكية والسعودية إلا الاستجابة لسلطة عناصر داعش المنتشرين في أجزاء من مدينة تعز وفرض شرعيتهم برعاية أمريكية سعودية خلافا لما يزعمه المجتمع الدولي وعلى رأسه واشنطن من تحرك عسكري عالمي لمحاربة داعش والقضاء عليه.
في اليمن وسوريا يتم تمكين داعش بشرعية دولية لا شرعية لها.

قد يعجبك ايضا