المدرب الوطني بخير

محمد راجح سعيد –
يعتبر المدرب الوطني سامي نعاش من المدربين الوطنيين الأكفاء ولذلك سعد الكثيرون بتعيينه مدربا◌ٍ للمنتخب الوطني وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المدرب الوطني بخير.
والسؤال هو: هل يوفر له اتحاد كرة القدم المناخ الملائم لكي يتولى المسئولية دون منغصات¿
الحال عندما يتحمل المدربون الوطنيون أي تدريب سواء◌ٍ في نطاق اتحاد كرة القدم أو في نطاق الأندية والمناخ الملائم الذي ننشده للمدرب الوطني سامي نعاش ما يلي:
– عدم التدخل في عمله سواء من قبل الاتحاد أو المحسوبين وما أكثرهم سواء التابعين لوزارة الشباب والرياضة أو اتحاد كرة القدم.. منحه فرصة كافية أقلها ثلاث سنوات حتى يتمكن من وضع اللبنات الأساسية لتشكيل منتخب وطني ليس فقط للحاضر بل للمستقبل.
– توفير المناخات المناسبة له حتى يقوم بالمسئولية خير قيام ونقصد بالمناخات المناسبة توفير كل متطلبات المنتخب الوطني وهي معروفة.
– لقد جرب اتحاد كرة القدم التعاقدات مع المدربين الأجانب وفي الحقيقة أن سبب عدم نهوض المنتخب الوطني يعود إلى عوامل مشتركة بعضها يتحملها المدربون الأجانب والبعض الآخر يتحملها المسئولون في أجهزة الرياضة في بلادنا كونهم يختارون المدربين الأجانب دون عناية كما أنهم يحشرون أنفسهم في كل صغيرة وكبيرة ولمجرد الدعاية فقط وعموما◌ٍ فإن نجاح أي مدرب سواء وطنيا◌ٍ أو أجنبيا◌ٍ يعود إلى قدرة المدرب وكذلك قدرة الإدارة على توفير المناخ الملائم وهذا ما نحتاجه أن يتم في عهد المدرب الوطني سامي نعاش والذي أثبت نجاحه في كل المواقع التي شغلها من قبل.
تجدر الإشارة إلى أن الكابتن سامي نعاش كان من نجوم التلال في فترة السبعينيات من القرن المنصرم وكان يشغل خط الوسط ومن نجوم التلال الذين برزوا معه الكباتن أبو بكر الماس ومحمد شرف وعدنان سبنوع ونشطاف وعصام بهيج وغيرهم من نجوم التلال في تلك الفترة وحقق التلال في عهده نجومه البارزين أفضل النتائج سواء◌ٍ على مستوى الدوري والكأس ويعتبر سامي نعاش أكثر حظا◌ٍ من زملائه الذين لمعوا¡ حيث أصبح مدربا◌ٍ بامتياز الأمر الذي نال ثقة اتحاد كرة القدم كي يتولى تدريب المنتخب الوطني.
التوفيق كل التوفيق للكابتن سامي نعاش في المهام الجديدة الحساسة.

قد يعجبك ايضا