الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 موطنا فلسطينيا من الضقة والقدس المحتلة

 

الثورة نت/ وكالات

 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في انحاء متفرقة من الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت 9 مواطنين في الضفة الغربية و5 آخرين في القدس المحتلة.

 

ففي محافظ بيت لحم ،حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 3 شبان شرق مدينة بيت لحم، بينهم شقيقان.

 

وأفاد مصدر أمني فلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين سيف محمد ابو عامرية (38 عاما)،، وفهد (27 عاما ) من بلد زعتره شرقا، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما .

 

كما واعتقلت تلك القوات الشاب علي ذياب صباح (20 عاما ) من بلدة تقوع شرقا، بعد دهم منزل والده، وتفتيشه.

 

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتاة وشابين خلال عمليات اقتحام نفذتها في محافظة الخليل.

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرق الخليل، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت الطالبة الجامعية، آلاء حسام الدين فرح الحجوج (26 عاما).

 

وفي ذات السياق، نفذت قوات الاحتلال مداهمات لمنازل المواطنين في بلدتي يطا ودير سامت جنوب وغرب الخليل، واقتحمت منازل المواطنين وفتشتها، وعاثت فسادا في عدة منازل وحطمت محتوياتها، واعتقلت حاتم محمد عودة أبو فنار، وأحمد خضر ذيب الحروب.

 

وفي محافظة طولكرم ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابا من مخيم طولكرم.

 

وأفاد مكتب نادي الأسير في طولكرم ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خالد برهان عبد ربه (28 عاما)، بعد دهم منزله في المخيم.

 

بالتزامن مع ذلك، داهمت تلك القوات منازل المواطنين في ضاحيتي ذنابة شرق طولكرم، وارتاح جنوبها، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

وفي محافظ جنين، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، شقيقين من قرية العرقة جنوب غرب جنين، أثناء تواجدهما في مدينة أم الفحم داخل أراضي الـ48.

 

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، بأن الشرطة اعتقلت الشقيقين أحمد عايد يحيى (27 عاما) وشقيقه خالد (25 عاما)، بعد مداهمتها مطعماً ومغسلة سيارات، يعملان بهما في مدينة أم الفحم.

 

كما اختطفت وحدات مستعربة إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، شابا من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وذلك لدى توجهه لمكان عمله.

 

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن فهد عبد زعرور وفتشته وحطمت محتوياته بعد استجواب ساكنيه، مشيرة إلى أن هذا الاقتحام جاء بعد أن اختطفته الوحدات المستعربة وهو متوجها للعمل في ساعات الفجر .

 

الى ذلك استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على معدات عشرات “مشاحر الفحم”، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت الشارع الذي يربط بلدة يعبد بالقرى الغربية منطقة عسكرية مغلقة، فيما تجمهر عشرات المواطنين الذين حاولوا منعها من الاستيلاء على هذه المعدات.

 

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن هذه “المشاحر “تعود لعشرات المواطنين من عدة عائلات من يعبد، وزبدة، عرف من أصحابها: منصور محمد أبو بكر، ومحمود أحمد أبو بكر، وصالح فهد عطاطرة، وخالد وليد أبو بكر، وصبحي حسن زيد، ورفيق صبحي زيد، وفتحي معروف أبو بكر، ونمر جميل أبو بكر، وهيثم يعقوب أبو بكر.

 

وذكر صاحب إحداها المتضرر محمود أبو بكر ، أن قوات الاحتلال ودون سابق إنذار، قامت فجرا بإعلان منطقة “المشاحر” منطقة عسكرية مغلقة، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، حيث استولت على حطب، وجرارات زراعية، وصهاريج مياه، ورافعات، ومعدات كبيرة.

 

وذكر رئيس مجلس قروي قرية زبدة صالح عمارنه، أن قوات الاحتلال ادعت أنها سلّمت منذ عامين إخطارات لأصحاب المشاحر، والتي يعتاش منها آلاف المواطنين، وتشكل مصدر رزق أساسي لعائلاتهم، موضحا أن قوات الاحتلال وبرفقة قائد “المنطقة العسكرية” شمال الضفة، ورئيس “الادارة المدنية” أمهلتهم حتي الثلاثاء المقبل، لإزالة كل شيء فيما يتعلق بصناعة الفحم.

 

وأشار إلى أن المستوطنين الجاثمين فوق أراضي يعبد طالبوا جيش الاحتلال ومنذ فترة طويلة بإزالتها، معتبرا ذلك “عمل عدواني”، لإرضاء رغباتهم.

 

فيما ناشد المتضررون من الاهالي المؤسسات الحقوقية، والإنسانية كافة، بالتدخل العاجل، لمنع سلطات الاحتلال من محاربتهم في لقمة عيشهم، وعائلاتهم.

 

بدوره، استنكر محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان إجراءات الاحتلال العنصرية بملاحقة لقمة عيش المواطنين في بلدة يعبد ومنطقتها، مشيرا إلى أن منطقة يعبد تعتمد بالدرجة الأولى في اقتصادها المحلي على صناعة الفحم.

 

وقال رمضان إن سياسة الاحتلال في التخريب والتضييق على المواطنين في رزقهم ومصادرة الأراضي لن تزيدنا إلا إصرارا وتمسكا بأرضنا وتحقيق ثوابتنا الوطنية

 

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خمسة مواطنين من مدينة القدس المحتلة، أربعة منهم من بلدة العيسوية وسط القدس، والخامس من حي جبل المكبر جنوب شرق المدينة، وتم تحويلهم إلى مراكز تحقيق واعتقال في المدينة المقدسة.

 

وشملت الاعتقالات في العيسوية كلاً من: مأمون باسل محمود، ونور ماهر محيسن، وسمير عطية، وأحمد عبدالرؤوف محمود، فيما تم اعتقال الشاب شادي عليان من جبل المكبر.

 

وصاحب عملية الدّهم والاعتقال تخريب وإتلاف أثاث المنازل بحجة التفتيش، فضلاً عن اشاعة حالات الهلع والفزع لدى الأطفال والنساء.

 

من جانب آخر ذكرت الإذاعة العبرية، على موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، أن ما يسمى بالمستشار القانوني لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس “قدّم طلبا إلى محكمة الاحتلال للسماح بتطبيق فوري لأوامر صدرت بهدم مبان أقيمت بصورة مخالفة للقانون على أراض خصوصية “تابعة ليهود” في حي بيت حنينا شمال القدس”.

 

وحسب المصادر العبرية، فإن الحديث يدور عن 14 مبنى تقطنها حوالي 40 عائلة فلسطينية بواقع 200 فرد فلسطيني.

 

ولفتت المصادر العبرية الى أن البلدية قررت تقديم هذا الطلب في أعقاب قرار محكمة الاحتلال العليا عدم تأجيل هدم المباني التي أقيمت خلافا للقانون في النقطة الاستيطانية “عامونا” قرب رام الله على أراض خصوصية تابعة لفلسطينيين.

 

من جانبها، اتهمت جمعية “عير عاميم” اليسارية رئيس بلدية القدس العبرية نير براخات بـ”اتباع أسلوب “تدفيع الثمن” ضد السكان الفلسطينيين في شرقي المدينة من أجل تعزيز مكانته داخل حزب الليكود.

قد يعجبك ايضا