الثورة:
كشفت التحقيقات التي تجريها الشرطة البريطانية عن وجود جمعيات خيرية تتخذ من بريطانيا مقراً لها وتقوم بتمويل الجماعات الإجرامية “داعش والقاعدة” في سوريا.
وبحسب التقرير الجديد الذي جاء على خلفية مقتل المتطوع البريطاني آلان هينينغ، الذي ذبح على يد “داعش” في سوريا، فإن الجمعية الخيرية التي أرسلت هينينغ تتخذ من العمل الإنساني غطاء لتمويل جماعات داعش.
وقالت المحققة أنابيل دارلو: “المتهمون استخدموا البعثات الخيرية، أو هذا ما يبدو، من أجل إرسال أموال وأشياء أخرى من بريطانيا إلى سوريا. النيابة العامة لا تقول إن هذه البعثات لا تقوم بعمل خيري وتقدم الأطعمة والدواء للمحتاجين في سوريا، لكنها أيضا توفر قناة لهؤلاء المتهمين لتقديم الأموال لعناصر داعش”.
واعترف أحد رفاق هينينغ أنه كان أحد أفراد بعثة جمعية خيرية تعرف باسم “تشيلدرن إن ديين” مع هينينغ، وأنهم كانوا يحملون مبالغ مالية عند مغادرتهم بريطانيا.
وفي رسالة عبر تطبيق “واتساب” تمت قراءتها أمام المحكمة، يقول هوق لابن شقيقه الذي يقاتل في سوريا محمد شودوري إن “قطع رؤوس الكفار أمر مباح”، في خضم رسائل تحض على الكراهية والقتل تبادلها الاثنان، ويقول محمد في رسالته لعمه: “أريد أن أقطع رؤوسهم وأضعها في سيارة. أشعر بالغليان عندما أرى وجوههم. إنهم خنازير”.
ويرد عليه هوق قائلا: “عليك أن تقاتل وتقتل باسم الله وتدعو ألا تتخطى حدود الله. لا تشوههم فقط اقطع رؤوسهم. واكرههم من أجل الله”، وفق ما أوردت وسائل إعلام بريطانية.
ويحاكم بعض رفاق هينينغ في رحلته إلى سوريا، بتهمة إرسال آلاف الجنيهات الإسترلينية إلى أقارب لهم انضموا إلى جماعات متطرفة منها “جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة لشراء أسلحة ومعدات عسكرية، تحت ستار العمل الخيري.
تجدر الإشارة إلى أن المخابرات الأمريكية والبريطانية وبتمويل سعودي تشرف على إدارة وتوجيه تنظيمي داعش والقاعدة الإجراميين بهدف تشويه الإسلام وخدش قيم الجهاد المقدس في سبيل الله بما يمارسونه من قتل وذبح وجرائم بشعة بحق الأبرياء وبأساليب وحشية يقدمها الإعلام المعادي “أمريكي- إسرائيلي” كتمثيل للإسلام بهدف تشويهه والتحريض ضده.
Next Post